لست أنثى كما تعتقد ...
أنا أنثى كما ينبغي ....
فليس أحمر شفاه أعطاني هويتي ....
و لا طلاء أظافر و كعب عالٍ ... يسميني [ أنثى ] ...
فقد تراني أحمل حجارةً لأقذف بها من قد اعتدى ....
و أصرخ بملئ فاهي : إنّها عربية ... فإن نسيتوا فدم الشهيد لم ينسى ....
فلا تستغرب ... لأن عروبتي أعطتني كنزا ... من كبرياء و غرور ... أعمى ...
فلن أسمح لأرجل داست الروث ... أن تخطو على تراب بلادي ...
قسما لكل جرحاُ وارته الثياب ...
و لكل دمعة من أم تبكي على ابنها ... و لكل أخت و خطيبة رحل من كان لها سندا و ظهرا و حضنا ...
و لذاك الذي خلف الأسوار ... تكاد آهاته تختنق ...
فرجولته لها معنى ... ليست مجرد شارب و ربطة عنق أنيقة ....
إنّه رجل ... كما ينبغي ... و فقط ...
فلسطين يوماً ما ... يوماً ما .... ستنطق الأشجار ...
و تمسك يد الجبان سيفا و تحارب ...
يوماً ما .. ستتفجر أحلام الكثيرين ... و ستبني سلما لترتقي به للسماء ...
سيكون يوماً ليلكي ....
حيث ستكوني وحدك [ العروس ] ...
إن بقلبي أمل و تفاؤل ... لدرجة أنني سأهنئك منذ الآن ....
و سأبقى أهنئ ... حتى ألبس البياض و يواري جسدي التراب ...
أنا أنثى كما ينبغي ....
فليس أحمر شفاه أعطاني هويتي ....
و لا طلاء أظافر و كعب عالٍ ... يسميني [ أنثى ] ...
فقد تراني أحمل حجارةً لأقذف بها من قد اعتدى ....
و أصرخ بملئ فاهي : إنّها عربية ... فإن نسيتوا فدم الشهيد لم ينسى ....
فلا تستغرب ... لأن عروبتي أعطتني كنزا ... من كبرياء و غرور ... أعمى ...
فلن أسمح لأرجل داست الروث ... أن تخطو على تراب بلادي ...
قسما لكل جرحاُ وارته الثياب ...
و لكل دمعة من أم تبكي على ابنها ... و لكل أخت و خطيبة رحل من كان لها سندا و ظهرا و حضنا ...
و لذاك الذي خلف الأسوار ... تكاد آهاته تختنق ...
فرجولته لها معنى ... ليست مجرد شارب و ربطة عنق أنيقة ....
إنّه رجل ... كما ينبغي ... و فقط ...
فلسطين يوماً ما ... يوماً ما .... ستنطق الأشجار ...
و تمسك يد الجبان سيفا و تحارب ...
يوماً ما .. ستتفجر أحلام الكثيرين ... و ستبني سلما لترتقي به للسماء ...
سيكون يوماً ليلكي ....
حيث ستكوني وحدك [ العروس ] ...
إن بقلبي أمل و تفاؤل ... لدرجة أنني سأهنئك منذ الآن ....
و سأبقى أهنئ ... حتى ألبس البياض و يواري جسدي التراب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق