الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

نقشت على بابك ... إني اشتاقك

إذا ما أشتقت لإنسان ..

فلا تفضح شوقك ... فعينيك يتليان ليال السهر الطويل ...


و كفك اذا ما صافح إنسان ..


تلقاه قد نشر عذاب الحنين ...


ستجد أن لدمعتك شكل آخر ...


ستهطل قبل أن تفكر بأن تمسحها ...


ستكره أن تلتفت الى الوراء ...


فدائما أملك بأنه خلفك ... بانه يراقبك ...


بانه حولك ...


أمل خائب ... لم و لن يتحقق يوماً ...


ستبقى دائما منتظراً لرسالة ...


تخبرك بأنه يعاني مثلك ألم الفراق و أنين الحب اللعين ..


و لكنها لم تصل الى الان ... ولن تصل ابدا


ستكون كطفل ينظر من خلف الزجاج ..


ينظر الى ملعب ... يتوق لأن يحظى بشمسه ...


و ان تلمس أصابع قدمه ذاك النجيل ...


ستحظى بتنهيدة بين كل دقيقة و أختها...


و ستحبذ [ الاشيء ] ذاك الذي يأسرك ..


و يخنقك ..


و يؤلمك .. حتى تدمع العينين ...


و ينزف القلب ..


موسيقى ...


و نغمات اعتاد الزمن على سماعها...


ستكون كقمر ينتظر الشمس ...


و ستكون كطفل ينتظر الهمس ...


ستكون بحالة سيئة ..


أعدك ... ستكره بعدها الحس ...


ستكون يد بلا لمس ....


و لن يرجع الراحلون ....


مهما فعلت



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق