الجمعة، 21 سبتمبر 2012

غيابك كان موت ...
و حضورك للأن لم يمس الأحياء ...

و كأنك انتشلتي الحياة من قلبي
برحيلك ..
و تركتيني حية ميتة ..
جسد بلا روح ..
قلب بلا نبض ..
شعب بلا وطن ...

جعلتني حاشية بورقة ممزقة ...
أنتظر أن تعيدي خيوطي من جديد ...

بربك .. أخبريني .. ما طعم الحياة بعدك ؟
و هل للكون ألوان ؟
اخبريني هل الظلمة أعجبتك لتبدليها بي ؟
و هل ما زالت وجنتيكي يبتسمان ؟
أخبريني بأي خد بدأ الدود يأكلك ؟
و هل جذور وردي تصلك ؟
أعلميني هل حروب الكون أزعجتك ؟
و أيقظتك من نومتك الأبدية ؟؟

فقط أريد أن أعرف ..
لماذا رحلت هكذا بسرعة
و تركتيني هنا .. دونك ...
 أتمنى أن يحن علي أحد و يدفنني ...
فقد تعديت مرحلة الاحتضار و الموت ..
أنا الان ميتة [ لانك لست بجانبي ]
 
 
 

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

أُنثى ...
فَلِتَفهم أنّي أَستَطيعُ أن أُقَلّبُكَ بَينَ كَفّي ...
وَ إذا إلتَفَت إليّ فَسَتَفتَقِد قُدرَتُكَ عَلى الإلتِفافِ
إلى [ الأَبَد ] ...
لَيتَكَ تَعي وَ تَفهَم ..
وَ لَيتَ عَقلَكَ يَعمَل ..

فَلَستَ أنتَ مَن تُحَدِد أُنُوثَتي .. وَ مَن تُقَيّمَها ...
وَ لَستَ أنتَ مَن تُنهي الجَلسة ..
وَ تٌعطي حُكمَك الأَبَدي ..
لَيسَت ذُكٌوريَتٌك مَن تُعطيكَ الحَق بِأن تَخنِقَني ..
وَ لَيسَت رُجُولَتٌك بِعَضَلاتٍ تَحمِلَها ...
رٌجٌولَتٌك تَظهر إذا إنكَسَرت لِإمراءة مِكسورَة ..
وَ حَاوَلت أن تُجبّر عَاطِفَتَها ...
رٌجٌولَتٌك أيُّها الرَجُل تَكُون ...
عِندَما تَحتَرِم أُنُوثتي فَقَط ....


بِقَلَم :
رُوحٌ شَرقيّةٌ
 
 
كم من الصعب ان تدوس على مشاعرك ؟
و تدعي اشياء ليست بداخلك
تبحث عمن يكون شريك حياة ل[ حبيبك] ...
عمن تعطيه قطعة من جسدك ...
عمن ترسل له باقة من الورد .. مقابل دموع على وسادة رثة ...
تبقى تدعي و تمثل ...

و تتقنع بكل تلك الاقنعة البالية ...
التي ستقع يوما ...
و ستنفضح مشاعرك شئت أم أبيت ...
عندها ستغني بكل اذاعة ...
اغنية حبك ... و تضحيتك .. لاجله فقط ..
و لاجل أن يظل سعيد ... معك أو بدونك
هذا هو الحب الحقيقي ...

بقلم :
روح شرقية
 
 

السبت، 8 سبتمبر 2012

لآ تَكُن بَخيلاً ...
وَ أَرضِ شَوقِي بِـ[ بِعضٍ ] مِنك ..
فَالـ [ بَعضُ ] يٌصمِتُ أنينَ القَلب ...
وَ يُعيدُ الحُب ...
\
\

أَرسِلهُ سَريعاً ... فَإنّي ...
أحتَرِق بِشوقي ...


بِقَلَم :
رُوحٌ شَرقيّة
 
 
أنعي نفسي بنفسي ...
و أقدم لنفسي أحر التعازي ...
و أرمي على قبري إكليل ورد ...
و ياسمينة من الشام ...
\
يموت المرء أحيانا ...

و يتمنى لو يُتاح له أن يحِدّ على نفسه ثلاثة أيام ..
و أن يصلي لنفسه على نفسه ...
\
فـ اللهم إرحم موتنا الذين تحت الارض و الذين [فوقها ] ...
آللهم آمين ...♥


بقلم :
روح شرقية
 
 

الأحد، 2 سبتمبر 2012

دقت الاجراس ...
و حانت ساعة الصفر ...
بدأت الدراسة .
فأعتذر للجميع ...
ربما سأكتب بعض الخواطر ...
و لكن ستكون قليلة ...

تم بحمد الله ...
افتتاح [ بيج ] على الفيسبوك .. بإسم هذه المدونة
و هي لنفس الكاتبة ...
اتمنى من كل من يتابع المدونة ان يتابعنا ايضا هناك 
و شكرا لكم

البيج 

أشكر كل من يقرا مدونتي و يتصفحها ...
أعدكم سأحاول ان اكتب على الاقل في الاسبوع مرة واحدة او اكثر ...

[
ساظل أردد أحبك ...
حتى يختفي النطق من شفتاي ]