الجمعة، 21 ديسمبر 2012

أتسَائلُ فَقَط ...
هَل تَلُفك إمرَاتُكَ الجَديدة بِذراعين مِن حَرير ؟
هَل تُلقي عَليكَ سِحرَها الأبيض كَي إلى قَلبِها تَلين ؟
هَل أسمَتكَ حَبيبي أم لِلآن تَرفُضُ أن تَقول؟ ...
وَ تَرفُضُ حُبَّكَ اللّعين ...
أَجِبني يَا مَن أسمَيتَني صَديقةً ...
أَجبني يَا مَن عِندَمَا تَساقَطَت دُموعُكَ ...
كَتمتَها لِتَلقيها بَين يَديّ وَ عِندَ عَينيّ العِقيمَتين...
دَعني أَسأَلٌك .. وَ اُريحَ قَلبِي ذَاك المِسكين...
رُبَما كَتمتُ حَبّي لِسنين ....وَ طَويتُهُ مَع أوراقٌ جافَةٌ مِن يَاسَمَين ...
وَ رُبَما فَضّلتُ أن تَكونَ صَديقٌ عَلى أن لا تَكون ...
رُبَما تَنازَلتُ وَ ضَحيّتُ عَن حُبّي ...
لِتَكونَ بِقَلبي آخر النَاجين...
رُبما ... قَبِلتُ أن أتَلقَى حَديثُكَ عَنها بِجُروحٌ دَامِية ...
وَ رُبّما ... فَقَط رُبَما ... لِلآن لَم أُشفَى ...
يَا أيُّها الصَديق !



الخميس، 13 ديسمبر 2012

بلا مسمى ... شرقية و كفى ...

أكتب لك الأن .. و البرد ينخر بجسدي ..
و أكاد أسمع استنجاد أطراف اصابعي ... كأطفال أُسكتهم  بدفأ القهوة ..
 ليستمروا بالنسج لك حروفا .. أتمنى أن تتحملها لغتي ..

لست ساذجة لأعشقك نظرة اولى ...
و لست المتوهمة خلف الأسياج ...
إنني شرقية يا سيدي .. شرقية تلف الثام و تمتطي حصان ابيض ..
تقتل ألف رجل ... ثأرا .. و تحيى بعدهم سليلة الرجال ...

لا أدري بأي حرف أبدأ كلماتي .. أو بأي نوتة موسيقية ...
لا أدري هل أخبرك أن القمر كان عشيقي الاول ... و أنك بعده احتللت السماء ...
أم اخبرك أني مجرد أنثى ... تحمل في جحرها كتابا ..
ملئته دموعا ... و بضع قلوب و أسهم مكسورة ...
أم أنني كأي امراءة نبتت من طفلة ..
كانت تضع احلامها على لعبتها و وردة اعتنت بها يومين ...
ثم ذبلت ...
أم انني مجرد انسانة بين أضلاعها بركان من عشق خامد ...
أنت ...و أنت فقط ...
من جعلته ينهض و يزيل الرماد المحترق عن زواياه ...
ثم يشتعل لينير طريقا ...
الى حبك المجهول ...
اليك ايها المجهول ...




الجمعة، 7 ديسمبر 2012

رومانسية شرقية

أرجوك ... يا سيدي ...
دعنا ننثر حبنا على اشجار الطريق ..
دعنا نسقيه لوردنا الذابل من سنين ...
دعنا نعطيه أمل ليعيش ... ليتنفس .. لتحبني من جديد ...  
دعنا لا نكترث للحروب و الثورات التي بداخلنا ...
دعنا يا سيدي.. نننتهي بنقطة ...
و نبدأ سطر جديد ..
دعنا نرسم كف الصباح على وجه كل العبر ...
دعنا ... نعيش ...
دعنا نكن زهرة برية نبتت بعد حريق الغاب ...
دعنا نكن سهولا لا نهاية لها ...

يا سيدي .. 
دعنا لا ننسى أن كل أثر لقدمك كان يرافقه أثار اقدامي ..
و اصوات خلخالي .. و بعض القماش ...
دعنا نكن قيس و ليلى .. 
دعنا ..
 دعنا نسمع ظل المكان و صدى الحب في ارواحنا ...
يا سيدي ..
أعلم انك رجلا بلا امراءة ..
و اني كنت تلك العذراء السارقة لليلك العقيم ...
و اني طفلتك التي لم تنجبها .. و صباحك الذي لم يشرق بعد ..
و اني بعض الاثاث لا يحلو قلبك دونه ...
و اني نسمات حزيران اللاهبة ..
و اني نافذة كنت تراني من خلالها و اراك ...
و اني شجر برتقال .. نختفي تحته مثل العشاق .. 
و اني عش لطير مقتول ...
فقط ارجوك يا سيدي ..
فلثامي الذي اسقطته بحضرتك ...
و كبرياء الانثى الذي تكسر عند شواطئك...
و بضع مني خطفتها .. و ما زلت احتضنك ...
خذ بيدي .. او فلتجعل شرقيتك تصل عنان السماء ...
و تؤدني ... فإني أنثاك ... و إني عذرائك ... و إني لست بمسمى .. دونك ...


الخميس، 29 نوفمبر 2012

أسقطت أحرفي بحضرتك ...
و أسقطت لغات الأرض من الالف الى الياء ...
لوثت كل مسمى لم يطلق عليك ...
و ألقيت عليكي سحرا ...
و خرافات الازرق من عين الحسّاد ...


اعذريهم يا أولى حنايا قلبي ...
فلم يضعوا اسمك في هويتي ...
و لم يضعوا اسمك في مناهجي ...
و لم يعرفوا ان القمر هو مجرد ظلك ...
و لم يعرفوا ان الكون في حضرتك اختفاء ...

اعذريهم .. فلم يذوقوا طعم حبك ليلا ...

و لم يسكروا بأحاديثك في المساء ...

اعذريهم .. فلم ينطقوا اسمك كأولى الكلمات ...

و لم ينقشوا على الايادي اسمك بالحناء ...

فقط .. اعذريهم ...

فلك قلبا أقسم انه من رحم السماء ...
و اقسم ان عينيك الشرقيتين ...
حربا تخاف منها النساء ...


الخميس، 8 نوفمبر 2012

عندما أكبر بيوما ما ...
و عندما يلفني فستان ابيض ... و يقع في بنصري خاتم ذهبي ...
نقش عليه اسمي و اسم من احب ...
و عندما تغطيني التهاني من كل مكان ...
و عندما اكون بقمة فرحتي اذا ما تلامست اصابعي و اصابعه ....
عندما كل تلك الاصوات و العيون ... تنظر لي و له ... و نحن نتراقص بهدوء امامهم ...
اخجل و اخاف قليلا ... و اذا ما نظرت لعينيه تلاشى كل شيء
و اتذكر بانه كان حلمي كثيرا ... و اني حصلت عليه الان ...
فأبتسم .... بوجهه ... و تحضنه نظرات عيوني ....

عندما ابدا اشعر بان جسمي بدأ بالتغير ...

و انني ساهلك ...
و التعب يتمكن مني حتى يفقدني ...
و عندما أعلم بان هنالك فرد و طفل بين احشائي ...
سيكبر .. و سيحمل اسم حبيبي و ملامحه ...
و عندما سيتقوس ظهري ... و لا انام الليل من التلوي من الالم ...
و عندما أُيقظه لكي يستيقظ معي لاني لم انم طيلة الليل ...
و أتحجج بان ابنه يتعبني .. و انه مشاكس كأبيه ...
و عندما أخبره بأولى حركات الطفل ... و عندما أخبره ...
بانه يتحرك اكثر اذا ما اقترب مني ...
و يبدأ بالاستياء كلما شعر بان الطفل سيأخذني منه ..
و يبدأ يغار ...
و عندما نبدأ بوضع العاب الطفل ...و سريره الخشبي ...
و عندما اشتري لطفلي و زوجي نفس الملابس ... بنفس الالوان ...
و عندما احتار هل ما برحمي طفل ام طفلة ؟
و عندما أضع طفلي بليلة ليلكية سوداء ...
و زوجي لا تنفك قدماه تتجول بالمكان ... متوتر و قلق ...
و يسمع اولى صرخات الطفل فيبتسم ... و يحمد الله ...

عندما يحدث كل ذلك ...

و بعد كل ذلك ...
و اثناء كل ذلك ...
سأكون قد فعلت اهم ما يمكن لامراءة ان تفعله ...
و ساكون قد احببته كما يجب لأمراءة ان تحب ...
و ساكون قد نفذت وعد حبي بان أحفظه و اجعله هنيئا ... سعيدا معي ...
الى اخر يوم بحياته و حياتي ....

اني سأكون سعيدة حينها برغم كل ما سأقاسيه ...


 
بعض العلاقات ترفض ان تصنفها ...
و ترفض ان تضعها بين [ أقواس ] ...
هي فقط تقبل ..
بان تحيرك ... و تحير كلماتك التي تخرج ...
هي فقط تكفنك بكل لحظة تحيى بها ...

 
و أخاف أن أردد في لحظة صماء ...
كم اشتاقك ! ..
و لا يرد على صوتي سوى صداه ...
و أخاف من لحظة يقتلني حبي ...
فيخنقني كل ما عشقته و بالقلب أحببناه ....
فإذا ما تذكرت أن لي بضعة تمشي على الأرض ...
أتوقف عن القول [ و اأسفاه ] ....
يا بضعة مني ...
و يا كل ما فيني ...
يا جورية بين أشواكي ...
و يا ترنيمات الصبح تقبل أذاني ...
يا حب ...
اخاف أن أزيد بعشقه ...
فتأسرني كلماتي ...
لكِ اليوم ألف معزوفة ...
و لك اليوم الاف المحبين ...
فسيدتي ...
تنازلي .. و عن كبريائك ابتعدي ...
و خذي عقم كلماتي ... أطفالا ...
لم ينجبوا بعد ...
و حبا ... لم يصمت يوماً ...
حتى أصمً السكير و العبد ...

تذكريني ...

بنصف بسمة ... و ملئ فاه من قبلات ...




الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

يا دمعتي اليتيمة .. أُريقي ...
و انزفي ...
اخرجي من محجرك و بوحي ...

كم من سلالات لم تنجبي ...

و كم من حمل قد أجهضتي ...
الا أنا ... و الا حزني ...
لم تلدي ...

لثميني ... اغيثيني ...

او اغرقيني ...
فقط ارجوكي ..
لا تتجاهليني ... و انزلي ...
فجبن ان لا تنزلي ....
تنازلي عن كبريائك الامتناهي ..
و انزلي ....
لا تقلقي...
فلي مناديلي التي ستتلقفك فور ان تسقطي ...
و لي يداً ستحملك .. بأطراف اصابعها ...
و باليد الأخرى ستحضنني ....

لا تتجاهليني و لا تعذبيني ...

فلي روحا قد أُزهقت ...
و لي روحا قد اشرئبت بالعذاب حتى انتشت ...
و لي زمناً لم ينصفني ...
و لي حبا اخاف أن ابوح به ... فتزيد مرارة الحب ..
و أختَرقُ كل سراديب العشق لأتنفس به ...
فيا دمعتي لثميني .. كفنيني ...
ارميني بقبري ...
لكن تنازلي و انزلي ...
قبل ان تخرج روحي الى الأبدِ


ابكي بصمت

وحين اتخذت من وسادتي مبكاي ...
و حين اتخذت من عيني صديقا ..
يمسح دموعي كلما بكيت ...
و يحضنني كلما شهقت ...

أطلقت على نفسي لقب [ الباكية بصمت ] ...

و أظنني قد لوثت الصمت ببكاءي ...

أتساءل دوما عن كل من رحلت عنهم ..

هل يشتاقون لي ...
و هل امطار الشتاء ستغسل كل ذنوبهم ....
و ما ألقوه علي ...
أتساءل كيف الشمس قد غابت و اشرقت ..
و انا بسريري العقيم ابكي و انوح و اتشرد ...
اني بلا مأوى ..
إني بلا حب ...
إني بقلب مفتت ... ملقى بين ضلوعي بلا فائدة ...
كلما أشاح نظري الى زاوية ...
أتخيلهم .. و انهار ...
و كلما نطق لساني بأحرف ...
نطقهم ... فأنهار ...

أني ماء بلا نبع بلا انهار ...

و أني مجرد دمعة تاهت بين العيون و الاقدار ...
أني امراءة بلا مسمى بلا كينونة ...
بلا احلام بلا أرحام ...
إني امراءة عقيمة الدمع ... كفيفة القلب ...
بحب مكلل بالشمع ....
يغرق كلما سقطت دمعة و كلما اتخذ القمر معاطفاً من الاحزان ...


أعد عقاربي

أعد الساعة و دورانها ...
فأني قد اقترفت أكبر ذنوبي و أقبحها ...
أعدها ... لاني أحببت صنم ....
اعتاد ان يُعبد ..
و اعتاد ان تركع اجساد امامه ...

اعدها لاني كنت غيمة عقيمة ...

و لاني كنت مسبحة بيد زاهد مات .. فإشتاقت اصابعه ...

أعدها لاني عين شرقية بلا كحل ...

و بلا نجم الدب الأكبر .. يحلق فوق عمامتي ...

أعدها لاني روح تعيش بقفص بمئة قفل ...

و لأني عشقت ذكر بلا رجولة ...
و لأني اكتشفت باني مجرد صديقة ...
و لأني احببت أن اكون أولى خياراته و اكتشفت بأني الأخيرة ...

اعدها او فلتعد نفسك الى الوراء ...

لأني أرى حماقاتي امام عيني ...
فأن تحرق اشعارك ...اسهل

من أن تتعذب بكتابتها ....

و ان تحب انسان ...اسهل

من ان تستمر بحبه ...

و ان تعد عقارب الساعة ... اسهل ...

من ان تلعن نفسك كل ثانية بحياتك الفانية ...


الجمعة، 26 أكتوبر 2012

تهنئة بعيد ميلاد

حبيبتي ...
الشمس اليوم تخاف أن تغيب ...
و ذاك القمر يسابق دقائق اليوم ليراكِ ...

حبيبتي ...
كؤوسي تخاف أن تفرغ من نبيذك ...

و سكرة حبك تنسيني أن لليوم انتهاء ...

حين يأتي ذاك اليوم الذي ستحاطين به ...
بعائلتك الصغيرة ... و تجدين تلك اليد التي تحيطك دوماً ...
و الأنامل الصغيرة التي تمسك يدك بكل تملك ....
خوفاً أو فخراً ...
حينها قد تختفي شعلة حبك ...
و قد يُلفُ حولك شال النسيان ..
و قد يتمزق عنك معطفي ...
لكني أقولها اليوم ...
و سأرددها كأذكار ما قبل النوم ...
أنك معشوقتي ...
و انك حبي ...
و أنك بعيني سر جمال الكون ...

فككل إنسان يعشقك ..
سأنحني .. و سأنزل قبعتي ...
و أقبلك ...
و أقول ...
كل عام و أنت بخير ... و بعدد الايام و الدقائق و الثواني..
عسى ربي ان يرافقك بالحب و النعم و السعادة
فليصبح حبنا رمادا
فأنا لن ابكي على رماد ...
فقط سأجمعه ...
و أعطيك اياه ..
لتنثره فوق قبري غدا

عدني بذلك...
 
 
 
 

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

أخاف عليك يا ولدي ..
أن تحب امراءة فتنسيك ضروب العلم ...

أخاف عليك يا ولدي ...

أن تلحق تلك المعشوقة و تتذلل امام بابها ...
يا ولدي ان الحب لخديعة
يا ولدي امسك بزمام قلبك ...
و استخدم تلك البوصلة بين يديك ...

فعروستك ....

و جزيرتك ينتظراك ...
لا تكسر مجاذفيك ...
و لا تُلفت رقبتك ...
امضي فقط
الى هناك





أخاف عليك من لحظة تكتب بها

فتهيم بحروفك
و يصبح قلبك يكتب بنبضاته
فتعشق





الجمعة، 19 أكتوبر 2012

سيدتي ...
قد تَوطَنَت السماءُ سَكنًا ...
وَ سَكَنَت القلوبَ حُبًا ...

سيدتي ...

إذا ما أطلت بالكلام عنها ..
أعلم بان حضوري و جمهوري .. سيقعون بحبها ..
دون وعي .. دون عقل .. دون خضوع...

سيدتي ...

اذا ما اسدلت السماء غطاءها ..
و اذا ما تنقبت الشمس بنور النهار ...
فأنت ستبقين ... و سيراك كل من على الارض ...
فأنت لا تحتاجين الى شمس ضعيفة و لا الى قمر بليل سقيم ...
فأنت هي قبس هذا الكون الفاني ...

سيدتي ...

أعلم باني قد خالفت سطور الحب ...
و كتبت على الحاشية ...
وأنّي لوثت حياتك ببعض من لطخاتي المزرية ...

و أعلم أيضا بأني ...

خالفت قوانين الحب الأزلية ...
فلم أكن تلك الأنثى التي تخاف أن تجهر بحبها ..
فبحت بحبك ... و صرخت باسمك ... و مررت على كل
الحاضرين و على النائمين و على الاحياء و اولئك الميتين ...
و أخبرتهم باني أحبك ...
و لك شوقا دائما ... يتربع بقلبي ...
و يطفي على حياتي حبا أزليا ...
كُتب بكتب العشق و الهيام ... و حُرمت نهايته على الانام ...




الخميس، 18 أكتوبر 2012

تتسلل مني ابتسامتي ...
فأراها تنساب من بين يدي ... من تحت اقدامي ...
من بين أطراق أصابعي ...
الى بئر البوح الأبدي ...

و عيني تلوحان الى كل من يمر...

يطلبان النجدة ...الشفقة ...
يقفان بكل تذلل ... أعطني قليلا مما تملك ...
فإن ما قدم لها مال ... هزت رأسها ...
لا أريد مالا ...
أريد فرشاة و لوح أبيض و ألوان ...
تخشبت فرشاتي ... و أبت أن تكمل سبيلها معي ...
فقد تقطعت شعيراتها في كل الليالي ..
التي كنت أبكيها ... و أرسم ليلا أسود قاتم ...
و لوحي الأبيض ... تغير
ما عدت أعرفه ... ما عدت أرى به ذاك النقاء ...
بعدما كان السنونو أصبح غرابا ينذر بالشؤم ...

حتى ألواني ...

عجزت أن تكون ألوانا ... عجزت أن تعيد نفسها ...
أحمر .. اخضر .. ازرق .. اصفر ...
ملئ اليأس محجرها ... و ثنايا عطاءها حتى استسلمت ...
و رفعت رايتها السوداء ...

و تخلل جسدي تلك الطلقات الفضية ...

يا سيدي ..
أعطني فرشاة بمثل فرشاتي ...
و أعطني لوحة بنقاء لوحي
و اعطني الوانا ببهجة الواني ...

يا سيدي أعطني روحا ...
أعطني ابتسامة تُسحب من البئر ...
أعطني حياة لم أعد أعيشها كما كنت ...
فقد كان الرسم متنفسي و الان اني اختنق ...
أعطني سكينا ...
و مشنقة تُعلّق على مشارف الرسم ...

أعطني ...
أملا بان هذه الحياة يمكن أن تُعاش و يمكن أن تُطاق ...


أحياناً ..
فقط أحياناً .. يغزوني شعور بالشوق ... تتقدم صفوفه الأولى ...
و تلقي بمدافعها هناك ... داخل كل فارغ بشفتي ...
ما تبقى من هندامي ... و ما تبقى من كرامتي ...
تناثر كحبات لؤلؤ ثمين ... سقطت من عقدها ...
كما لو أنني أصبحت أمية بالحب ...
كما لو أنني سكبت مرار دمعي على صحيفتك ....
كما لو أنني لم أكن بين ذراعيك يوماً لتحميني ..
كما لو أنني لم أكن يوماً حبيبتك ... و لا حتى من نساءك الساذجات ...
كما لو أنني ... حباً هب مع الريح .. و رحل معها ...

ككذبة نيسان ...

كسَكرَةٍ من نبيذ رخيص ...
كمنديل يلوح الى نهايات شعري المتطايرة ...
و كآخر قطعة شوكولاتة في جيبي ...

و كأنثى ... تتبع فطرتها حتى لو اتهموها بالسذاجة ...

و حتى لو لطخوا اسمها بعار ملحق بها ...

سأبقى ...

أنثاك .. و سأبقى ... أدعك بمصباح الحب ... لعله ...
فقط لعله ... يعيدك يوما إلي ..
.

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

جدتي ..
من تجاعيد يديك كان درس الزمان ...
و بين عينيك مرت الكثير من الاحزان ...
جدتي ..
قصة أخاف أن أرويها فيصبح لجدتي تمثال ..
أو ربما مجلد يضاف الى التاريخ ...
فتغلب الكثير من الحكام و الشعراء الكرام ...

جدتي ...
بين مطرزات ثوبك وجدت كرامتي ..
مبعثرة هناك ..
تصرخ بوجهي : إذا ما لطخت بتراب فلسطين ..
فكيف سأرضى بغيره أتلطخ ؟!؟

جدتي ..
عذرا .. فكم مرت عليك سنين ؟
و كم مر عليكِ حكام جاهلين ؟
يتساقطون كعقد تناثرت خرزاته في كل حين ....

جدتي...
 لكِ .. ألف حكاية ..
و لكِ  شجرة تسقيها ليل نهار ...
و أحفاد تحكين لهم قصة قبل النوم و قبل الأحلام ...

يا جدتي ...
ليتك ترين الكون الآن ...
فقد تشتتنا  ...
و احاطت الأشباح بنا ...
 لم تتيتم الأطفال ...
و لم تترمل النساء ...
بل ماتوا جميعا ...

يا جدتي ...
قتلوا العربية فينا ...
و قتلوا الكرامة ...

يا جدتي اصبحنا رماد الكون ...
أصبحنا نعيش في مذبحة أرضية ...
يا جدتي أضربيهم بعصاتك ليستيقظوا ...
او اصرخي عليهم ...
حتما  سيشعروا ...

نساءا ما زلن يبحثن عن المعتصم ..
و يستنجدن ...
أما انتي يا جدتي ...
فحتما كنتٍ سترفعين السلاح ..
و تقتلي ألف أو اثنين ...


بقلمي :
روح شرقية



إلمس قلبها ...
و أشعر بنبضاتها ...
و إن سمعت نشيد أعجبك بين خفقاتها ...
فإنحني ...
و أطلب عمرها ..
أطلب أن تسمع ذاك النشيد كل صباح ...
و أطلبه كشقيقة للأرواح ...
لا تنتظر .. و لا تتنازل ..
فقليلون من يجدون ذاك النشيد ...
و قليلون ... من ينحنون ...


روح شرقية


 

الخميس، 4 أكتوبر 2012

خطفوها ...
و اغتصبوها أمام أعينكم ...
رأي العين رأيتوهم يمزقوا شرفكم ...
و كل الاستنجادات لم تلفت انتباهكم ..
فسحقا لكم ... سحقا لكم ...
أتنتظروا أن يعلقوا مشنقتها ؟
أم عندما يبعثوا لكم ببقايا أشلائها هدية ستفرحون ؟
أم ستدمع عيونكم بدموع التماسيح .. و تمثلون ...
و تقفون على المنابر تكبرون و تدعون ...

أما من بينكم شرقية تنفع ؟

لا نريد أن تدمع ..
فقط تسمع ...
لأرضها و شرفها ... و لان كرامتها لم ترض ...
بان تكون من بين الكرامات المقطوعة ...
بروحها ستدفع ...

و إن أسميتوا روحها ... بإرهابية ...

او بروح متطرفة همجية ...
تذكروا بان عرضكم أصبح للعيان ...
و أن كلماتكم كنسمة على الرمال ...
و كل نباحكم و عوائكم ...
لن يمنع المقصلة أن تزج رؤوسكم ..
فسحقا لكم ... سحقا لكم ...


الجمعة، 21 سبتمبر 2012

غيابك كان موت ...
و حضورك للأن لم يمس الأحياء ...

و كأنك انتشلتي الحياة من قلبي
برحيلك ..
و تركتيني حية ميتة ..
جسد بلا روح ..
قلب بلا نبض ..
شعب بلا وطن ...

جعلتني حاشية بورقة ممزقة ...
أنتظر أن تعيدي خيوطي من جديد ...

بربك .. أخبريني .. ما طعم الحياة بعدك ؟
و هل للكون ألوان ؟
اخبريني هل الظلمة أعجبتك لتبدليها بي ؟
و هل ما زالت وجنتيكي يبتسمان ؟
أخبريني بأي خد بدأ الدود يأكلك ؟
و هل جذور وردي تصلك ؟
أعلميني هل حروب الكون أزعجتك ؟
و أيقظتك من نومتك الأبدية ؟؟

فقط أريد أن أعرف ..
لماذا رحلت هكذا بسرعة
و تركتيني هنا .. دونك ...
 أتمنى أن يحن علي أحد و يدفنني ...
فقد تعديت مرحلة الاحتضار و الموت ..
أنا الان ميتة [ لانك لست بجانبي ]
 
 
 

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

أُنثى ...
فَلِتَفهم أنّي أَستَطيعُ أن أُقَلّبُكَ بَينَ كَفّي ...
وَ إذا إلتَفَت إليّ فَسَتَفتَقِد قُدرَتُكَ عَلى الإلتِفافِ
إلى [ الأَبَد ] ...
لَيتَكَ تَعي وَ تَفهَم ..
وَ لَيتَ عَقلَكَ يَعمَل ..

فَلَستَ أنتَ مَن تُحَدِد أُنُوثَتي .. وَ مَن تُقَيّمَها ...
وَ لَستَ أنتَ مَن تُنهي الجَلسة ..
وَ تٌعطي حُكمَك الأَبَدي ..
لَيسَت ذُكٌوريَتٌك مَن تُعطيكَ الحَق بِأن تَخنِقَني ..
وَ لَيسَت رُجُولَتٌك بِعَضَلاتٍ تَحمِلَها ...
رٌجٌولَتٌك تَظهر إذا إنكَسَرت لِإمراءة مِكسورَة ..
وَ حَاوَلت أن تُجبّر عَاطِفَتَها ...
رٌجٌولَتٌك أيُّها الرَجُل تَكُون ...
عِندَما تَحتَرِم أُنُوثتي فَقَط ....


بِقَلَم :
رُوحٌ شَرقيّةٌ
 
 
كم من الصعب ان تدوس على مشاعرك ؟
و تدعي اشياء ليست بداخلك
تبحث عمن يكون شريك حياة ل[ حبيبك] ...
عمن تعطيه قطعة من جسدك ...
عمن ترسل له باقة من الورد .. مقابل دموع على وسادة رثة ...
تبقى تدعي و تمثل ...

و تتقنع بكل تلك الاقنعة البالية ...
التي ستقع يوما ...
و ستنفضح مشاعرك شئت أم أبيت ...
عندها ستغني بكل اذاعة ...
اغنية حبك ... و تضحيتك .. لاجله فقط ..
و لاجل أن يظل سعيد ... معك أو بدونك
هذا هو الحب الحقيقي ...

بقلم :
روح شرقية
 
 

السبت، 8 سبتمبر 2012

لآ تَكُن بَخيلاً ...
وَ أَرضِ شَوقِي بِـ[ بِعضٍ ] مِنك ..
فَالـ [ بَعضُ ] يٌصمِتُ أنينَ القَلب ...
وَ يُعيدُ الحُب ...
\
\

أَرسِلهُ سَريعاً ... فَإنّي ...
أحتَرِق بِشوقي ...


بِقَلَم :
رُوحٌ شَرقيّة
 
 
أنعي نفسي بنفسي ...
و أقدم لنفسي أحر التعازي ...
و أرمي على قبري إكليل ورد ...
و ياسمينة من الشام ...
\
يموت المرء أحيانا ...

و يتمنى لو يُتاح له أن يحِدّ على نفسه ثلاثة أيام ..
و أن يصلي لنفسه على نفسه ...
\
فـ اللهم إرحم موتنا الذين تحت الارض و الذين [فوقها ] ...
آللهم آمين ...♥


بقلم :
روح شرقية
 
 

الأحد، 2 سبتمبر 2012

دقت الاجراس ...
و حانت ساعة الصفر ...
بدأت الدراسة .
فأعتذر للجميع ...
ربما سأكتب بعض الخواطر ...
و لكن ستكون قليلة ...

تم بحمد الله ...
افتتاح [ بيج ] على الفيسبوك .. بإسم هذه المدونة
و هي لنفس الكاتبة ...
اتمنى من كل من يتابع المدونة ان يتابعنا ايضا هناك 
و شكرا لكم

البيج 

أشكر كل من يقرا مدونتي و يتصفحها ...
أعدكم سأحاول ان اكتب على الاقل في الاسبوع مرة واحدة او اكثر ...

[
ساظل أردد أحبك ...
حتى يختفي النطق من شفتاي ] 




الخميس، 30 أغسطس 2012

و فيني ألف [ لا ] تصرخ ...
و فيني ألف [ نعم ] تحتضر ...
و فيني بقعة صفراء ما فتئت تشق سبيلها داخل شراييني ...
و تلك العذراء ما صمتت ...
تقلب كفيها ألماً على ما فيني ...
و يلتهب فيني الذي ما اشتعل يوما و لا اضاء حطينِ ...

فلي زمن ..
و لي ألما ..
و لي بجدران الحب قلمٌ ..
اناديه .. يناديني ..
و اصرخ بكل ما فيني ...
أنا التي اراد الكون مسكنها ..
فباتت في الشوراع و الدكاكينِ ...

لي أرض و لي حرمُ ...
و لي بباب القدس عنوانُ ...
بلاد العرب أوطاني ...
و كل العرب اخواني ...
و وطن هويتي راحل ...
سيعود بدم خلاني  ...

 سترجع يوماً ...
حتى لو مُلئت بلأكاذيبِ ..
و سطرني زخرف القول ...
و قاتل سيفي دون أغمادِ ...


فلي أملاً ..
بأن فلسطين ما كانت ...
بل ستكون أم لأولادي ...
و نورا يخفي ظلم أيامي ...


الأربعاء، 29 أغسطس 2012

كتابات صديقة ... بقلم [سيرين و عندليب ]

لآ تَبكي يآ ساذجة آلعشق آنتِ .... ...
 - - هُوَ يَزورُ كلَّ ليلةٍ عَشرةَ نِساء ...
 يَقضِي اللَيلَ يُفكِّرُ بِالسَمراءِ والشَقراء... .
. ويَتساءَلُ عَن اليَومِ التآلِي ... مَن سَيَلتَقي؟
 ذاتَ العُيونِ العسليةِ أم البُنيّةِ أمِ الخَضراء؟!!!
 هُوَ يُصاحِبُ الكَثيرَ مِنَ النِساء،
 وكما كانَ يَقولُ لكِ بأنّهُ يعشَقُكِ بحجمِ السماء... 
يَقولوها لألفِ واحدة سِواكِ صَباحَ مساء! 
استَيقظي قَبلَ أن يَمضِي عُمرُكِ هَباء!

بقلم : 
سيرين و عندليب 

كتابات خارجية .

 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

نقشت على بابك ... إني اشتاقك

إذا ما أشتقت لإنسان ..

فلا تفضح شوقك ... فعينيك يتليان ليال السهر الطويل ...


و كفك اذا ما صافح إنسان ..


تلقاه قد نشر عذاب الحنين ...


ستجد أن لدمعتك شكل آخر ...


ستهطل قبل أن تفكر بأن تمسحها ...


ستكره أن تلتفت الى الوراء ...


فدائما أملك بأنه خلفك ... بانه يراقبك ...


بانه حولك ...


أمل خائب ... لم و لن يتحقق يوماً ...


ستبقى دائما منتظراً لرسالة ...


تخبرك بأنه يعاني مثلك ألم الفراق و أنين الحب اللعين ..


و لكنها لم تصل الى الان ... ولن تصل ابدا


ستكون كطفل ينظر من خلف الزجاج ..


ينظر الى ملعب ... يتوق لأن يحظى بشمسه ...


و ان تلمس أصابع قدمه ذاك النجيل ...


ستحظى بتنهيدة بين كل دقيقة و أختها...


و ستحبذ [ الاشيء ] ذاك الذي يأسرك ..


و يخنقك ..


و يؤلمك .. حتى تدمع العينين ...


و ينزف القلب ..


موسيقى ...


و نغمات اعتاد الزمن على سماعها...


ستكون كقمر ينتظر الشمس ...


و ستكون كطفل ينتظر الهمس ...


ستكون بحالة سيئة ..


أعدك ... ستكره بعدها الحس ...


ستكون يد بلا لمس ....


و لن يرجع الراحلون ....


مهما فعلت



 

الأحد، 26 أغسطس 2012

تكسوني تجاعيد الايام ..
حتى أصبحت أقلب كفي ... لأتذكر من أنا ...
و ذاك الشعر الأبيض ...
يغطيني ...
يكفنني ...
و يحملني الى لحدي ..
حملاً يؤذيني ...
يسقيني مر الحياة ..
و أسقيه ...

و تلك النظرة الناعسة تكاد تخنقني ..
و نظرات عيون تدميني ...
ليت الدموع تعيد نفسها الى  عيني ..
 لأدللها .. و ادنيها ...
أوزعها كفتات خبز لمستحقيها ...

الشوق  داء ليس اللقاء فقط دوائه ...
هناك جروح بالقلب لم تشفى ...
و هنالك قلب ما اُسترد ابدا ...
و نبض بلا قلب ..كإنسان بلا وطن 

فيا أيها الغائب .. 
لا تكثر غيابك ..
فإن في القلب حب ذائب ...






 

الخميس، 23 أغسطس 2012

مشنقة الرجال ... يجب ان تعلق

يمكنني أن اكون رجل ...
كم من الصعوبة يحتاج الامر ؟؟
على الأقل لست بحاجة أن اتحمل آلام الولادة ...
و لا  أن اكون حبيسة بيت ...
لست بحاجة ان اسمع كم أنا أمثل من [ العار ] 
لعائلتي ...
لست بحاجة ان اتنازل عن احلامي الوردية ...
و ان اضحي بطموحي الذي سرقني ليالي و ايام ...
من أجل نظرة المجتمع للمراة العاملة ....
لست بحاجة لأن أكون أم و خادمة و ممرضة و زوجة 
لست بحاجة لأن أهمس لنفسي [ اني بخير ] و أن الملم جروحي...
و اطبطب على قلبي في كل مرة أتلقى صفعة ..
تكرهني نفسي شيئا فشيء ....

شعور حقير ... 
أيها [ الذكر ]  تشعرني به ...
عندما أمشي بأي شارع تتواجد فيه ...
و تلقي علي بكلماتك التافهة..
ألا تشعر بمدى دنوك ؟؟؟
بمدى احتقارك لنفسك ؟
ألا ترى بانك شهواني كالحيوانات ...؟؟؟
 لست اتهم كل من يقفون ...
و لكنكم كثييرون ... تشعروني باني بغابة ...
فريسة لا أكثر ... بين الكثير من الذئاب ...

و انت ايضا يا من تسوق [ الشرف ] 
يا من تسمى بانك حامي الشرف ...
يا من تقتل بإسم الشرف ...
و هناك الكثير ممن يشدون على يدك
فلا أقول سوى لعنك الله و لعنهم ...
و اسفي على قانون ... يرفع رايتك ... 
و ينادي بإسمك في منابر القوة و الشجاعة ...

لم أكتب كلام منمق و لم أكتب سطور براقة ...
من حقي مثلما أنادي حبيب
أنادي بنفسي ..
أنادي بأختي و صديقتي و بزميلتي و حتى بفتاة بمثل عمري...
من حقهم أن يعيشوا ...
و من حقهم ان لا يكونوا وصمة عار ...
في حين يحق له [ هو ]
بأن يصاحب بدل الواحدة ألف ..
و أن يتكلم مع أي فتاة ... شاء ..
و ينسى او يتناسى أخته ... التي تعتبر من شرفه ...
و لا يحق لهم أن يرفعوا المقصلة بوجهه ...
و [ هي ] إن فعلت بمثل ما فعل
حتى لو مع واحد فقط ...
يعذبوها ... و يعلقوا مشنقتها امام الاعين ...

كفاكم ...
كفاكم أفكار و نظرات لا حياء لها ...
و افعال من الدين قد برأت ...

لو كان كرهكم [ مدينة ] 
لكنت ..أول ساكنيها ...

و لو كان كرهكم [ حياة ] ...
لكنت أول الذين يعيشون بها ...



الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

أزقة العروبة [2]

في أزقة العروبة هنالك ما ينتظر أن يُروى ...
و تحكيه ألسن ذاقت رحمة ربها ...

ليس هلالك وحدك يا رمضان سينطفئ ...
هنالك بيوت كثيرة أطفئت أهلتها لرحيلك ...
و حتى الشوارع التي ما فتئت معبئة بالاطفال ...
ستخلو ... و سيهجرونها ...
بائع [ التمر الهندي ] و تلك الطوابير امام محله ...
ستختفي ...
لمة العائلة و رائحة طعام أمي ...
اصوات الملاعق و السكاكين التي كنت أسمعها ..
بعد اذان المغرب ...
ستتلاشى ...
 و ذاك الصوت الذي الى الان احاول ان اعرف من هو ..
الذي بعد ان يقول امام المسجد [ الله أكبر ]
يصرخ ... [ لقد اذن ] ...
و الأعين التي ما تنام  حتى طلوع الشمس ...
و تتفتح قبل اذان المغرب بدقائق ...

رمضان كنت سريع جدا ...
اسرع من رمال كانت بين كفي ...
و اسرع من طفل صغير صائم يشرب ماء بالخفية ...

كنت ابتسامة يا رمضان ...
لن تنمحي ابدا عن محياي

اعذرني فقد سرقت منك ... نفحة ...
و شال ابيض ,,,
سأحتفظ بهما  الى ان ترجع ..






الأحد، 19 أغسطس 2012

أكاد أقسم أن بكل يوم ..
يزداد عشقي إليّك ...

و أن بكل ليلة ...
ابعث مع القمر لك رسالة ...
فالقمر هو حمامتي الزاجلة الوحيدة ..
و المسافات التي تفرقنا ...
حاولت أن أتخطاها ...

لا تظن بيوم أني سانساك يا رجل ...
تملكني ... و أشعرني ...
بضيق الكون في حضرته ...
يا من لو أعطيته عمري
كان قليلا ..
و لو أعطيته روحي ...
كان كهباءا منثورا ...

أحبك يا رجل ...
أحبك يا  من وضعت بقلبي قواميس ليس يفهمها غيرك ...

أحبك يا من أرسلني الى بلاد الهند و السند ...
و لم يرجعني...
أحبك يا من أضحكني وقت أبكاني الزمن ...
أحبك يا من كان الدواء الوحيد لي....

لن أندم يوما أني عرفتك ...
فانت سر ... سأبقى أخفيه عن الاعين...
و سأحتفظ به في قلبي الى الأبد


الخميس، 16 أغسطس 2012

تهاني للعيد 2012

ممكن أرسلك رسالة ...
مع البحر و مع الحمامة ...
تهنيك بالعيد قبل أوانه ...
كل عام و انت لقلبي مكانه ...

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

انت مش من الماس ...
و لا طبعك حساس ...
بس ..
انت عندي و لا كل الناس ...

كل عام و أنت بخير

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

مش بقربي ...
مكانك بقلبي ...
افديك بعمري ..
و حبك يسري بدمي ...

كل عام و انت اغلى ما عندي 

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥  ♥ ♥

باسم الواحد القهار ...
المعطي المانع الغفار ...
اهنيك بالعيد و انشرها على الاخبار ...
جعلك تضل سعيد و تكون من الأخيار ...

♥♥♥♥♥

أخبروني بـ[ تعليق ]
ما هي أجمل تهنئة برأيك ؟





قبل تزاحم التهاني ...
و استقبال الورود و الاماني ...
أحببت أن اسرق لحظة من وقتكم الغالي ...
لأقول لكم كل عام و انتم بخير ...
بكل لغات الارض  و لكل الاسامي ...

=)


هدية مني لجميع قراء كلماتي ...
سأقوم الان بتنزيل أكثر من تهنئة بالعيد ...
لترسلوها لجميع أحبابكم ...
و عساكم من عواده ...



سأجعلك تموت بأناقة ...
و سأكون انسانية و أعبئ دمك ...
باكياس للقمامة ...
سأستل سكين و انثر فوقها ورود شذية ...
ثم سأقطع أحشائك بكل انوثة و رقة عفوية ...

سأرسم بدمك طريق ...
و سأقتلع كل اشجار الطريق ...
و أنّات الطريق ....
و ابقي الطخ بجدارك ...
الابيض ...
بدمك  لتتذكرني ..
حتى بعد موتك ...
فأنا التي كبلت روحها ...
و أسرت قلبها ...
ثم حكمت عليهما بلإعدام ...


سأجهر باني قاتلتك و سأفتخر ...
سأمشي بجنازتك ...
و اضع وردة بيضاء على قبرك ...
و صدقني 
سأدعو لك بالرحمة ...
و أرحل ...

و سانام كما لم أنم يوما ...
و سيرتاح ما فيني ...
و كل تلك الدموع ستنقلب الى ابتسامات ...
فقد أخذت بثأري ...
اسمني جاهلية التفكير ... فلا أبالي ...
حتى أقتص من القاتل ... للمقتول ...
فعندها نفذوا حكم اعدامي ...



الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

من صديقتي أميرة


لم يتبقّى إلّا ساعات قليلة ثم يغادر ..
سيتركني لأشهر بعدما اعتدت على وجوده ..
سيتركني ...
بعدما غيّر حياتي ..
وحسّن من طباعي ..
ووهبني فرصة التّقرّب من ربّي ..
عشت معه لشهر كامل ..
فأصبح أسلوب حياتي .. والان ..
سنفترق ...
هلال رمضان سيهجر السّماء ويذهب ..
آخذ معه الطمأنينة و روحه السّحريّة ..
وإبتسامة كانت تجمع الأسر حول طاولة ..
عند كلّ غروب .. بعد كلّ [الله أكبر] ..
أيّامك كانت سريعة جدّا يا رمضان ..
لكن لا بأس .. فالعيد قادم ..
ها هي النسوة تحضّرن أطيب الحلويّات ..
والاطفال باللباس يتفاخرون ..
أيّام تمضي علينا أسرع من حبّات رمال ..
تأخذها الرّياح من بين كفّي معها ..
شوق في أعماق قلبي لرمضان ..
ترحيب حار لعيد الفطر ..
عيد سعيد، كلّ عام وأنتم بخير.
 


من كتابة صديقتي المبدعة [ أميرة ] 


روح العيد

ستختفي ...
كل تلك الاجواء ستختفي ...
و كل تلك الروائح ستختفي ...
كضوء شمعة احترقت و لم يبقى سوى فتاتها ...

تلك الطفلة التي كانت تتسلل لتشرب قطرات الماء ..

ها هي الان تحضر فستانها و تلمع حذائها ...
بكل سعادة ... استقبالا للغد ...

فرحة لا يضاهيها فرح ...
فرحة تستنشقها من عيون الاطفال ...
طفل يمسك بلعبته و يخرج ليلعب مع اصدقائه...

و أب ما زال في رحلة زيارة [ الألف بيت ]
فبيوت لم يكن يعرف عتبة بابها ..
ها هو الان يشرب قهوتها السوداء
و يأكل من كعكها ...

و تلك الأم التي استيقظت منذ الصباح ...

و أيقظت عائلتها ..
و بروحانية رمضان تستقبل صلاة العيد ...
رغم انها في ساعات الصباح الباكر
الا انك تجد الكثيير من الاشخاص ... يُكبّرون ...
و هناك حتما ستحمل بين يديك أصناف من الحلويات
التي تُوزّع على الحاضرين ...

ديننا حتماً أضاء لنا بعيدين ...

عيد لتشعر بأن [ الطعام ] ليس بمحور الحياة ..
و عيد لتشعر بأن [ العطاء ] هو محور الحياة ...

فلا تنسى ذاك الطفل الذي يمر بقرب محل حلويات ..

و ينظر اليها بتمني ...
لا تنتظر لياتي عيد العطاء ...
تقدم الان و اسعد قلوب .. ليسعد قلبك ...


الأحد، 12 أغسطس 2012

أزقة العروبة

في أزقة العروبة هنالك ما ينتظر أن يُروى ...
و تحكيه ألسن  ذاقت رحمة ربها ...

طفلُ اسمر الملامح قصير الطلة ...
يمشي خلف والدته ...
يشد ثوبها و يبكي على تلك اللعبة التي مرت بجانبهم ...
تجثو على ركبتيها .. و تمسح دموعه ...
تهمس في أذنيه ... فيطير !.
ذاك ما يعرف بتلك الانحاء بـ [ سحر الامومة ] ...
الذي ما كتبت عنه كتب التاريخ ...
و لا تلته حناجر الملوك في الاساطير ...
فقط قيل ...
بالقرب من نبعة الماء ...
تحت شجرة البرتقال ...
على تراب الوطن ...
من فم الجدات ...

انقضت عصور البيت قرب البيت ...
و علو الانسان و رُخص المال و الزيت ...

نحن الان  ...
في عصر فوات الاوان ...
عصر ... الطير بلأقدام ..





الخميس، 9 أغسطس 2012

انني كفرشاة من دون الوان ...
و كالقرط من غير أذان ...

احتاج اليك ...
كلمة لم  استطع نطقها ..
و لملمت حروفها في حنجرتي ..
فكاهلي قد تخبط بالهموم ...
و أدمعي من عيني ... الى الحلقوم ...

سأعزف لك سيمفونية الرجوع ...
و أعلمك أحرف الحب و كيف يطير النسر بخنوع ...

اجعلني يوماً ...
أبكي فرحاً...
للقاء أو لطير أحمر ...
او لبسمة من شفتيك تظهر ...
ألبسني طوق الامل ...
و اعزفني أنشودة لكل من حب و في لهيب الحب قد اشتعل ...
املئني بك ...
حتى لا أستطيع أن اتنفس غيرك ...
و لا أن أنبض بغيرك ...

اجعلني امسك الحروف من السماء ..
و احفرها في لب الصخر حفرا
اني احبك احلاما لست احلمها ...
اني احبك واقع القلب بين الضلوع هناك ....