الجمعة، 30 مارس 2012

سئمت التلصص عليك ...

و النظر من طرف النافذة لالمحك ...

و اجمل ما قد حصل حينما وقعت من على النافذة ..

و تنبهت لوجودي ...

وقتها من شدة الوقوع احمرت وجنتي اما انت فإكتفيت بالضحك ...

و استمررت بالمشي ...

كانت تلك اول مرة تضحك بها معي .... 

أمّا الدموع فحدث ولا حرج ...

أهو الحب الذي يبكينا ؟؟

ام الحبيب ؟؟

سؤال دائما يطرح نفسه لعلّنا نجد الإجابة ...


الخميس، 29 مارس 2012

قرأت يوما : [ لسانك حصانك إن صنته صانك و إن خنته خانك ]
فإمسك لجام حصانك قبل ان يهيج
و تكون انت الوحيد الخاسر

 

طوال الليل كنت أتابع كل كلماتك ...

و كنت اقرأ كل تساؤلاتك ..

حتى غدت في قلبي أمنية ... 

أن تكون من بين كل تلك الكلمات كلمة لي ...

أن ترى تلك الفتاة التي تعشقك ..

و تلك الفتاة التي تبتعد عنك لتقترب منها ...

تلك الفتاة التي استشاطت غيظا من كلامك لإحداهن ..

و كرهت لحظة ضحكت بها امامهن ...

متى ستفهم ان تلك النظرات لم تكن نظرات كره بل عشق ؟؟؟

متى ستفهم ان ذلك الغضب لم يكن عليك بل لك ؟؟

متى ..

و متــــى ...

و متــــــــــــــــــــى ...؟؟

 

 

 

يقولون : [ ما الحب الا للحبيب الاولِ ]

و أقول : [ ما الحب إلا للحبيب الأجدر ]

و للأسف .. لم تكن ذلك الحب الحقيقي ... 

فوداعاً لذكريات ملوثة ... 

و وداعاً لحب رماني الى قيعان الظلام ...



بشراك ...

أصبح قلبي ... من القلوب المنسية

و بعد رحيلك

وضعته على رفوف الزمن

لعله يتعلم .... =(




الأربعاء، 28 مارس 2012

أعلم ان تلك الرسائل لن تصل 

و تلك الكلمات التي أكتبها لن تقراها ...

لكني كما عهدتني دوماً اكتب حتى لو أصبحت الكتابة سبب ضعفي ...


لكني اتسائل ..

الى متي سأبقى أكتب رسائل لن ترسل؟؟

و الى متى سأبقى أكتب لك و انت لا تعلم ؟؟

و هل تلك الجبال العالية من الرسائل ستقرأ يوماً ؟؟

هي مجرد تساؤلات ..

تساؤلات لا وجود لأجابات عليها ...

تساؤلات لن تصل .... ابداً.....

 

من خلال النافذة و بعيون بالية

رأيتها طريحة الفراش صامتة

أنهكها المرض و تبقى صامدة

نظرت لي فتلاقت الاعين

كانت تحكي قصص أوجاع و آلام

كم عانتها بصراخ مكتوم و بسلام الحمام ؟؟!؟؟

جثوت عند قدميها و قلت : اصرخي ... ابكي ... لا تكتمي الاحلام

قالت : و هل عاد لي أحلام و آمال ؟؟؟

الموت أقرب لي من السلام

و القلب غطاه السقم و الاكفان

قلت لها انتظري أمامك الكثير لتعيشي أياماً و أياماً و أيام

رسمت بسمة على وجنتيها و قالت : يالسخرية المكان !!!

الجميع هنا يودعون و يبكون و نحن نضحك من آثار السموم

لم أحتمل إنكسارها

لم أحتمل يأسها

نمت و في عيوني صورتها

أبكي بحرقة على سقوط دموعها

و الآن أبكي على رحيل ظلالها

ما لعبرة تخنقني سوى آلامها

سوى شهقاتها و اندثار بصماتها

كانت هنا بجانبي تملأ المكان بضحكاتها

و الآن لا أسمع سوى التعازي و الامنيات

سوى الشهقات و الدمعات

كم اقضي ليلي على شرفات بيتي ؟؟

انظر لسمائي لعلها تقول لها عن حالي

انتظر الرد و سرعان ما يختفي بريدي

رأيتهم يلفوكِ بكفن سقيم

رفعوك على الأكتف و طال السبيل

تتساقط دموعي دون شهقات

لا تلوموني فقلبي لم يعد يتحمل الصدمات

موتها صدمة أفجعت ما بقي من كلمات

قبّلت ترابها

شممت ثيابها

سئمت غيابها

اشتقت لكل ما فيها

املي الجنة للقياها 

 

 

 


ما يربطنا ليست مجرد ورقة و خاتم ذهبي اللون في بنصر يدي ..

ما يرطني بك حب لم يولد إلا بكلمات منك و وعد بأن أكون لك الى آخر يوم بحياتي ...

أعشق خوفك علي ... و نظراتك الشريرة عندما اتحدث و لو بكلمة واحدة لأي ذكر ...

أعشق تلك الأماكن التي جمعت قلوبنا و يدانا و كلماتنا ...

أكره دموعك و خصوصا تلك التي نزلت عند وفاة عمك ... و أحببت 

أنني كنت من نزلت تلك الدموع أمامها ...

 

ضممتني و بكيت .... لم أرك يوماً تبكي ... كانت تلك معجزة تحققت .. 

معجزة أزعجتني و حطمتني ... 

و اخر كلمة لي : (أحبك و لن أرض بغيرك ابدا ) فأنت أميري و فارسي الوحيد

 



اشتقت لنفسي .... 

لشتقت لأكون الاولى في حياتي ...

اشتقت ان تكون اولى أولوياتي [أنا]....

اشتقت لنفسي ... 

اشتقت لـــ كوني كما أريد أن أكون ... 

اشتقت لأن أكره من أريد و أحب من أريد..

لا أن أكره ما تريد أنت و أحب ما تريد أنت ... 

 

وداعا لذكريات كانت تدمرني ... و أهلاً

بمستقبل مجهول يحمل اسمي عنوانه ...

 

الثلاثاء، 27 مارس 2012

كاذبة أنا لو قلت أنني بحزني راضية ...

كاذبة أنا لو قلت أنّ حالي كأيام الفائتة ...

كاذبة أنا عندما أتقنع بإبتسامة خائبة ...

كاذبة أنا و ما الكذب إلّا كأنا ؟!!!


من الصعب أن تمتلك قلب قاسي

و لا تستطع ان تعبر بدمعة تغسل كل المآسي ...

اكره كوني قوية احيانا ...

فتلك القوة أعطتني ابتسامة و ضحك و مزاح أريد التخلص منه ...


احيانا أتمنى أن أملك دموع تنزل بسهولة ...

دموع ليست عنيدة ... تطيع امري اذا أمرت ...

=(


الأحد، 25 مارس 2012

سألوني عنك و ألحوا في السؤال
فقلت ابتعدوا هذا ليس انسان
كلماته ارق من نسائم الأحلام
هو هكذا الطف المخلوقات و اجمل الأنام
أتحبيه رغم انك لم تريه انك حقا  مجنونة؟
قلت :أتدرون ان الحب يأتي بدون استئذان فقط يهب على القلب
و يقيم الأحزان؟؟
تعجبوا و قالوا : الأحزان !!!!
قلت نعم ...
فراق عنه كسر كل معاني الابتسامة في وجهي
و دمر كياني حتى الاحلام
أحببته و عشقته حتى الإدمان
نعم انا محبوبته فكم سيبقى من البعد و الحرمان؟؟

 

 

أتعرفوا شيء قد احب الكلام في الفلسفة ؟
قد اكون غير كاملة
قد أكون غير مميزة و هنالك الكثيرات مثلي
قد تكون مشاعري الانسانية عادية و موجودة عند كل البشر
و لكن ألا يجب أن تحترم مشاعري
ألا يجب أن تحترم أنسانيتي
لماذا أشعر أن في عالم (الانترنت) هنالك الاهانات فقط هنالك الخيانة فقط
هنالك الحب المزيف و الصداقة المزيفة هنالك الكذب و الخداع
هذا ما يزعجني تلك الافعال التي تقتل في الانسان انسانيته
التي تقتل في الطفل البراءة
التي تقتل في الشاب حماسه و روحه
الى متى سنجري وراء تطور مخزي وراء عنصرية تدمي
لقد مللت من كثرة الاكاذيب حولي
لا أعرف مقدار غيابي و لكني على أمل ان تكون رجعتي بعيدة

 

 

ساقتني دنياي الى ظلمة نائية ....
قتلتني فرقتني عن حبيبة غالية
أبعدوني عن وردتي الحمراء الشاكية
كانت تشكي لي ظلم الأعادي
فأأمرها بترك التشاكي
كنت أجلس على كرسي خشبي
أعطاني اياه عمي من صديق أعجمي
كنا نعيش بسلام تحت سقف أخوي
مسلم و مسيحي مع يهودي
لا فرق بينهم ما دام كل منهم عربي
حتى جاءوا فقتلوا منا الصبي
أسروا الرجال و عذبوا كل من كان عربي
هذا يدعى السلام هناك
في بلاد قد غشت و انتهكت الأعراض
لا تنسوا أمكم من قتلوها اليهود
و تركوها بين القنابل و الحروب
هذه تذكرة مني لكم بحبيبة قلبي فلسطين
رمز العزة و الكبرياء العظيم

 

بأي قلب سأعيش بعد صدمتي ?

بأي عقل سأحيا بعد موتي ?

نعم أنا ميتة حية ...

أريدكم ان تنشدو اغنية حزني

ان تنطربوا بسيمفونية قلبي المجروح

اشهدوا يا من تقرأوا كلماتي بانها الأخيرة

اشهدوا بانني لن أتوقف عند بابه (ولن أطرقه)

اشهدوا بأنني امرأة لن يهزمها الزمن

اشهدوا بأنني سأترك الطيبة في زمن القساة

و ليكن عنواني (لن أحيا مع الخيانة فأنا أقوى من عواصف الدهر)

لا أعلم من هو ذاك الشخص الذي أراه في أحلامي ..
كلما غمضت عيناي ...
نفس الشخص بنفس الملامح ...
بنفس الضحكة و بنفس الملابس...
لم أراه يوماَ في حياتي ...
لكنّي على ثقة بأنني بدأت أخاف ظهوره في أحلامي ...
نعم يخيفني ... بل و يزعجني تواجده ...
و أصبح كل يوم استيقظ به على حلم كان به ذاك المجهول ...
يكون يوم مقلق جداَ بالنسبة لي ....

السبت، 24 مارس 2012

دهشت من قدرة بعض البشر بإلامنا ....
فنحن بين قوسين [ متألمين] بسببهم ...
و نمارس القوة أمام أعينهم ...
و نعلم بأننا أقوياء...
لكن تلك الكلمات ستنسى...
و عند النسيان يعودون ...
أكاد أقسم بأنّهم لا يملكون قلوبا تشعر بنا...
و لا عقل يفكر بحالنا ...
فلا تلوموا المطعون على الآهات التي تخرج من أعماق حنجرته ...
و لا تلوموا تلك الدموع التي ستسقط ليلا على المخدة الرثة ...
يا لسخرية الزمان .!!
يطعوننا و يمشون في الجنازة بدموع [تماسيح] ...
آآآآآآه كم هو مؤلم شعور الظلم !!؟!!

 

الدموع دائما لها تأثير علينا ....
حتى تلك التي نعلم انّها دموع [تماسيح]....♥


أجهل تسمية هذا الصباح ...

صباح كليل حالك الظلمة ...

اعذروني فنوري رحل ... و لم أعد اجده ...

بحثت عنك بين جميع الوجوه ... فلم أجد ابتسامتك ...

و لم أجد تلك النظرة التي ترمقني بها ...

تلك [الكشرة] التي ترسمها على وجهك اذا لمحت عيناي ذكر بالشارع ...

أشتقت إليك و اشتقت لتلك الأحاديث

التي دائما تقاطعني عندما أغضب و تقول : [ أحبك ]

يا لك من مخادع تعلم مدى سحر هذه الكلمة

و ترميني بها لأصمت بل و اضحك ... و تنجح في كل مرة بهذه الحيلة ...


\

\

\

الى متى سأبقى بقايا حب ..؟

الى متى سأبقى بصباح ليس له نور ؟؟؟

الجمعة، 23 مارس 2012

تحضرت لحفلة تنكرية ...

و بدأت أصنع بقناعي الذي أريد ....

أردته  أن يكون لماعاً و حميلاً

أردته أن يعلمني الجميع من خلاله ...

لا أن يضيعوا بملامح وجهي ...

أردت أن تصفني ثنيات القناع ... فزينته بأجمل الحلي

و وضعت عليه بريق ... ليكون مشرق دائما و سعيد ...

ثم لبسته و ذهبت لتلك الحفلة ....

و يا عجبي !!!

ألم تكن هذه الحفلة تنكرية ؟؟

ألم يكن يجب على الجميع ان يرتدوا أقنعة ليخفوا وجوههم الحقيقية ؟؟


لكني تفاجأت بأن الجميع لم يرتدوا أقنعة ... بل جاءوا الى هذه الحفلة

بوجوههم ...

لم أعلم أهم يريدوا أن يظهروا أننا لا نخفي وجوهنا خلف أقنعة ؟

أم هم يرتدون الأقنعة الآن ؟؟


عيناها كنهرينــ.... يأسران العطشان ...

و شفتاها كحبة خوخ مشقوقة ... يقتلان العشقان ...

ارحمي ضعفي ايتها الحميلة .... فنبضي بسباق (ماراثون) يأبى الخسران ...

عندما تكلمت معها علمت أن للكلمات موسيقى ... تنطرب عليها أذني

و علمت انّ للعيون غموض لم يفكك رموزها سوى قلبي ...

أقسمت ان شعري لن يكون بغيرك ...

و لن يصف سوى سحر عينك ...

و أمّا تلك القطعة من جسدي التي تسمى [القلب] فستنتظر ...

قرار سموك ... بالرأفة بسجين عينيك ...

و أسير كلماتك ...

مع حبي [ حبيبك المنتظر ]


أصبحت أرتدي قناعاً يتلوه قناع ...أملاً بأن أخفي تجاعيد الحب عن وجهي ...
أصبحت اسأل حجارة الطريق عنك ...
و اتلهف لسماع الجواب ...
اصبحت اطلق اسمك على كل ما أعرفه حتى أصبح اسمك
الكلمة الوحيدة في قاموسي ...
أصبحت و اصبحت و ما جاء ذلك الصبح الذي يروي عطشي ...
و يخفف ألمي ...
ألم تشعر الى الآن بشوقي؟؟

عذراً الآن علمت أنّ مكاني أصبح هشيماَ
و ذلك الحب أصبح من الضياع ....

الوداع بالنسبة لي أصبح عادة ...
و في كل مرة أفترق عن اشخاص أحببتهم أشعر بان قلبي لن يذوق السعادة
أصبحت دمعات  الوداع عندي كإبتسامات اللقاء
أصبح هذا القلب يمجد الرياء
ماذا افعل بأشخاص دائما يسكنون القلب
و دائما يرحلـــــون
=(


كانـ رائــعــاً لقاءنا بعـــد وقـــتــ طويــ\ــل من الفــراقــ....
كان  ذلك اللقاء غير معقــولــ ...
لو ألفت في مخيلتي لقاءً لن يكون بجمالــهــ ...

سحقاً لكلماتي ... عندما تكتب كلام تتمنى ان يكون حقيقي
الحقيقة ... أننا تمزقنا يا حبيبي من الفراق
و لم ترقعنا الأيام ... و لن تخيطنا الأقدار


فقط سنكون بقايا ثوب جميل ... الى الأبـــــد ....
يملكون سيوفاً حادة .... و يملكون دروع محصنة ...
و يملكون لباس حديدي ...
لكنهم لا يملكون [ الشجاعة ]
لذلك خسروا [الحرب ]

♥♥♥


الماس أقسى المعادن ...
لكنه اجملهم

 لذا لا تربطوا القسوة بالقبح ....♥♥
بدايتنا ستكون هنا ... أما النهاية فلا نعرف أين ستكون ؟
لنبدأ تلك الرحلة التي شئنا أم أبينا سنكون على متن قطارها ...
و تلك الحرب التي سنخوض غمارها ..
و بالنهاية لا يوجد ثالث للنتيجة
إمّا النصر و إمّا الهزيمة ... ؟.


ياما بكينا و ياما نزلت الدموع ...
ياما تعذبنا و ياما جربنا الانكسار و الخضوع ...
نبقى نحاول ان نقف بأيدينا و أرجلنا و حتى بما فوق الكتف ...
صمتاَ فها قد بدأت رحلتنا ...
و بدأت السعادة و حتى القلب المنكسر ...
فلتحمل قلبك و تستفيق من غيبوبتك ... و تكسر حاجز الصمت ..