يا دمعتي اليتيمة .. أُريقي ...
و انزفي ...
اخرجي من محجرك و بوحي ...
كم من سلالات لم تنجبي ...
و كم من حمل قد أجهضتي ...
الا أنا ... و الا حزني ...
لم تلدي ...
لثميني ... اغيثيني ...
او اغرقيني ...
فقط ارجوكي ..
لا تتجاهليني ... و انزلي ...
فجبن ان لا تنزلي ....
تنازلي عن كبريائك الامتناهي ..
و انزلي ....
لا تقلقي...
فلي مناديلي التي ستتلقفك فور ان تسقطي ...
و لي يداً ستحملك .. بأطراف اصابعها ...
و باليد الأخرى ستحضنني ....
لا تتجاهليني و لا تعذبيني ...
فلي روحا قد أُزهقت ...
و لي روحا قد اشرئبت بالعذاب حتى انتشت ...
و لي زمناً لم ينصفني ...
و لي حبا اخاف أن ابوح به ... فتزيد مرارة الحب ..
و أختَرقُ كل سراديب العشق لأتنفس به ...
فيا دمعتي لثميني .. كفنيني ...
ارميني بقبري ...
لكن تنازلي و انزلي ...
قبل ان تخرج روحي الى الأبدِ
و انزفي ...
اخرجي من محجرك و بوحي ...
كم من سلالات لم تنجبي ...
و كم من حمل قد أجهضتي ...
الا أنا ... و الا حزني ...
لم تلدي ...
لثميني ... اغيثيني ...
او اغرقيني ...
فقط ارجوكي ..
لا تتجاهليني ... و انزلي ...
فجبن ان لا تنزلي ....
تنازلي عن كبريائك الامتناهي ..
و انزلي ....
لا تقلقي...
فلي مناديلي التي ستتلقفك فور ان تسقطي ...
و لي يداً ستحملك .. بأطراف اصابعها ...
و باليد الأخرى ستحضنني ....
لا تتجاهليني و لا تعذبيني ...
فلي روحا قد أُزهقت ...
و لي روحا قد اشرئبت بالعذاب حتى انتشت ...
و لي زمناً لم ينصفني ...
و لي حبا اخاف أن ابوح به ... فتزيد مرارة الحب ..
و أختَرقُ كل سراديب العشق لأتنفس به ...
فيا دمعتي لثميني .. كفنيني ...
ارميني بقبري ...
لكن تنازلي و انزلي ...
قبل ان تخرج روحي الى الأبدِ