الثلاثاء، 31 يوليو 2012

سارقة أنا ....
سرقت منك أحلامك .. و دقائق أيامك .. و حتى دمعتك ....

خائنة أنا ...
فقد خنت الحزن ... و خنت ضيق الصدر ... و خنت المسافات التي بيننا ...

كاذبة أنا ...
فقد كذبت عليك مراراً بأني بخير ... حينما كنت أحتضر ....

غبية أنا ...
عندما أمسك هاتفي ... يوماً بعد يوم .. و يكون في كل يوم فطوري و غدائي و عشائي ... هي شاشة هاتفي ...

مجنونة أنا ....
عندما رمقتك من البعيد .. و تمنيت لو تراني لأقدم لك تلك الهدية التي بين يدي ... و لم أتقدم خطوة واحدة .. و رحلت أنت ....

كم من الحماقة قد ارتكبت مذ أحببتك ...؟!؟
و أسكنتك بين ضلوعي ...
أحببتك في صمت ... 
أحببتك من خلف الجدران و خلف الكواليس ...
كنت أنا حبيبتك المجهولة ....
نعم أنا من أعرف كل جدول يومك ... 
و اعرف حتى تلك المناسبات التي ستحضرها ...
و التي حضرتها ...
انا الساذجة التي تتوهم أنّك بيوم ستنظر اليها ... 
أعرفتني ؟؟!!!

بالطبع لا ... فدوري في مسرحيتك ... لن يتغير ...
فأنا دائما خلف الكواليس ... و [ غير المرئية ] ....



الاثنين، 30 يوليو 2012


يا أمي لَكِ بِنتٌ  ..
قَلبُها لَم يَعُد يَحتَمِل ... 

يا أُمي سكاكين تطعن بالظهر ...
و كلام يكشف ما قدر سُتِر ...


يا أُمي لثميني بعينيك ...
و أعيدي رسم الحناء من جديد ...


أمسكي خصلات شعري ... 
و قبليني ثم ابتسمي ... اريحيني من خذلان الايام ...


اعيديني الى رحمك ...
و الى الظلمات الثلاث .. 
فوالله ظلام في جوفك ... ارحم من الف نور في عنان السماء
 وسط القلوب الكاذبة ...


 إن لم يكن قبري حضنك ...
فلا عيش لي و لا حياة ...







الأربعاء، 25 يوليو 2012

أتمنى من كل من يريد أن ينقل خاطرة او كلام مكتوب هنا 
ان ينسبه لصاحبته التي كتبته ...
بمعنى ان اخر الخاطرة اتمنى كتابة 

بقلم \ شذى البشتاوي 


و للجميع مني تحية عطرة ... مليئة بفوانيس رمضان و بلمة العائلة .... ^^
بالله عليك هل فكرت بوماً باني سأرحل ..
و يصبح بيتي تحت التراب و لثامي بياض يغطيني ..و تندم...


لحظتها هل ستأتي على قبري و تبكي ؟
تندم على كل لحظة اغضبتني بها ؟
على كل لحظة لم تكن يدك تمسك يدي
على كل سؤال لم تجب عليه ؟
على دمعة نزلت تشق عيناي ألما ...كنت سببها ...

هل ستكون ممن يحملون نعشي ...
و بقلبك ألم بفقداني ..
هل ستنظر الى قبري و تضع عليه شالك الابيض ...
تطمئنني بانك معي ... تدعو لي و ترحمني

أتسأل بين كل لحظة غروب و شروق
هل  ملئت يوما حيزا بقلبك الفارغ ؟
هل شغلت تفكيرك ؟

أإنتظرتني يوماً خلف الأطلال تنادي باسمي بكل شوق ؟

سأبقي لك ورقة مكتوب عليها وصيتي ... و لن تحمل سوى كلمة واحدة
هي [ اسمك] .... 

لن البس يوما البياض ... سوى لك ..
او لقبري ...

فيا ترى من سيلبسني البياض اولا ؟!؟!



لو لمست الغيوم ... لعرفت ان ملمسها كملمس الماء الجاري ...

لو تسلقت لقمم الجبال ... لعرفت ان ذاك الشعور هو مثل شعورك

عندما تتسلق [سطح ] منزلكم و تتنشق الهواء و تتركه يدخل في قسمات وجهك ...

لو نظرت الى القمر ليلا .. و تحدثت معه ... مثلما تتحدث مع صديق لك ...

تساله عن حاله ؟ و ماذا يحتاج .؟؟ تتكلم معه ...

لو اخذت [ دوش ] و رفعت رأسك الى اعلى   ...تركت الماء يمشي على وجهك و ينعشك ...


لو مسكت اوراق قديمة كانت لك.. و بدأت بقراءتهم ... ستتذكر ايام الماضي الجميل
... و تبتسم...=)

لو بعثت برسالة الى احد ما تعلم بانه سيشعر بك  ...  او احد لم تتحدث معه منذ زمن ......و تكلمت معه عن اي شيء


لو خرجت الى الشارع و اطلقت العنان لنفسك ... اشتري اول شيء تراه و تحبه ...

عاكس فتاة قبيحة و اتركها تعود الى بيتها مسرورة ...
انشر الابتسامة...^ـــ^

لو عملت يوما بكد و تعب و تركت نفسك تنهمك بالعمل ... و بعدها رجعت الى بيتك [ مكسر ] و نمت ... حينها ستنام و كأنك نائم لاول مرة بحياتك .. و ستكون تلك افضل نومة ستنامها طيلة حياتك ...

لو فعلت كل هذا ... او شيء واحد بنية ان تكون سعيد ... و انك تريد الحياة
؟؟؟
لانك تريد ان تشعر بيوم انك اهم شخص عند احدهم ...
و انك تريد ان تتذوق اشياء لم تتذوقها... بالصين و الهند و امريكا و غيرها ...

فأعدك بانك ستندم على لحظة قلت بها انك مللت و تريد الموت 

 

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

تصفحت الكتب حرفا حرفا ...
و نظرت الى السماء نجمة نجمة ... 
بحثت في كل مكان ... فوق كل سماء و تحت كل أرض ...
ناديت بكل الاسماء ... و بنيت كل الآمال ...
فلم يبقى دور في مسرحية الحياة لم ألعبه ... 
حتى الكذبات أطلقتها ...
و كل الاحلام حلمت بها ...
أهنا ستتوقف الحياة ؟!؟
أسيسير القطار و يتركني وراءه باكية ؟
أستقطف كل ورودي و أصبح للأشواك زارعة .؟
أستجف أنهاري و سيولي و شلالي ... و أملئها دماَ و انا نازفة ؟!؟
سحقا لليالي العمر الطويلة ..
و لكل ما أشعل النيران البغيضة ...


تنفست الصعداء .. و أطفئت شموعي ...
فنور أيامي قد جاء ... و حلاوة القدر تبدد كل مرار تذوقته ...

طيري يا أحلامي و حلقي ...
سافري و ابتعدي ...
فالحياة لن تنتهي يوماً ... حتى يُشاء لها أن تنتهي ....


الأحد، 22 يوليو 2012

لا تعتذر عن خطيئتك ....
و لا حتى تلتف الى الوراء ...

فكون سكينك في ظهري ....
و أتألم حتى النخاع ...
لا يعني أنك من الجبناء ...

و لا أنّك خلف الأسوار تتحجج بالاعداء ...

أنت القاع .. و الدرك الأسفل ... و الظلماء ...
أنت الكذب و الخيانة و  حتى الغباء ...

أنت من علمني أن بعض البشر .. تعلموا طباع الكلاب ...
لكن الكلاب منهم براء ...
 فحتى الكلاب صفتهم الوفاء ...

و انت تجردت من كل شيء ...
و تلثمت بما يسمى الكبرياء ..

عتبي على أبناء آدم ...
فقد لوثت مسماهم و كل الاسماء ...

كفاك لعباً .. و تصديقاً لأكاذيب ...وصلت عنان السماء ...
تجرع قليلا مما هدر مني من دماء ...
و تلذذ به ...
فقد يجري السم في عروقك مثلما تجري الخيلاء ...

لستُ طيرا تعلم الطيران في السماء ...
إنني تاء التأنيث لم أسقط يوما سهواً ...
و كل أسهمي أصابت هدفاً ... و قتلت عدواً ...

تغطى بمقل العيون ...
و اهرب الى اقاصي جبال قاسيون ...
فلعل يوماً ما ستحميك السماء و النجوم ...


مع تحياتي ...
قاتلتك ...♥







الخميس، 19 يوليو 2012

تلك السماء لن تمطر اليوم بدموع السحب ...
و ذاك القمر سيلبس حلته القديمة من جديد ...
و كل اولئك البشر ... ستراهم اليوم .. رغم [ الهموم ] و تكاثر [ الطلبات ] ... مسرورون من الاب و حتى [ الصغنون ] ....

فرمضان ليس مجرد شهر ... سيمر و ينتهي ...
و ليس مجرد وابل من الحسنات ...
و لا حتى مائدة مليئة بصحون تصبح فارغة بلحظات ...
و ليست مجرد أطفال ... يصوموا نصف يوم بعذر [ صوم العصافير ] ....
و أم تبدأ من ساعات العصر ... تحضر بأشهى ما يطيب للفم تذوقه ...

إنّه مجرد ... [ ابتسامة ] ... خلقها الله ...
لِيُسِرَّ بها كل من سكن بقلبه الحزن يوماً ...

الشمس غابت ... و أعلنت رحيلها ...
فهي يجب  أن تتحضر ... لعرس الغد ...
عرس يمتد لـ (30) يوماً ..
ألا يحق لها أن تتزين لتشرق كل يوم على أنفس عطشى لذكر ربها ؟؟؟
و صائمين ينتظرون [ فرج قريب  ] ....


♥كــل عـــامـ .♥. و أنــتـــمـ بــخــيــر ♥




شـذى

الأحد، 15 يوليو 2012

كأي عاشق ....
متأكد بأن  رائحة عطرك كعاصفة الهواء التي تنتشلني ...

كأي عاشق...
فلمسة من اناملك ... كفيلة بأن تأسرني ...

كأي عاشق ...
أنام .. و بين جفوني حلم ... ينتظر قدومك ... ليكملني ...

كأي عاشق ...
أعقد قراني عليكي ألف مرة ...  و اخبأك في أحلامي .. دون أن أقترب منك ..

كأي عاشق ...
ألبسك فستان أبيض ... و أخلق [ عرس ] يجمعنا ..و رقصة تلهبنا .....

كأي عاشق ....
تسرقي نبضات قلبي بمرورك ... و تزرعي نبضة واحدة ...
لا تنبض إلا بحبك ....

كأي عاشق ... أتمناك أزلية لي ...

كأي عاشق ... يذكرني صوت فيروز بك ... و كلام العشق يُحرم  إذا لم يكن بكِ ...و لك....

كأي عاشق ...
سيبقى عشقي ... لك ... فكل فاتنات الأرض و حرائر الكون ...
سيبقين هامش و حاشية ...أمامك أنتِ ..
يا قمري ....=)





السبت، 14 يوليو 2012

كتبت على أنهر جارية ...
و على جدارن بالية ...
بأن الاخوة ... أكبر من مجرد .. دم يجري بالعروق ...
أو صفة تًحكي ... كل يوم كقصة قبل الشروق ...
إن الأخوة [ أنت ] ...
بكل تلك الروعة التي تحملها ...
و بكل تلك المسؤولية التي تحترمها ...
و بكل ذاك العطف و الاهتمام .. الذي تفعله ...

لو كتبت ألف سطر .. لأصفك ... لما استطعت أن أصف ..
نصف روعتك ...
و ما استطعت أن أظهر حجم فخري بك ...

لعلي يوماً ... أرد الجميل ...
و أكون قمرك المنير ...
فقط ... لأمسك يدك و تحقق حلمك المسكين ...
و متى ما حصلت على طفلة ...
فإن إسمي .. سيكون لها هدية ...
لتذكر أختك الحبيبة ... التي ما فتأت تدعو لك ...
ليلا و نهار ...

أخي ... لتكن لي دنياي ...
لأنير لك ظلمتك ....

الجمعة، 13 يوليو 2012

نعم ...
أسكرتني كلماتك ...
و كلما ابتسمت لي .. تنفست هوائك ...
لا تقل بان اللقاء فقط هو المصير ...
بل قل أن مصيرنا معاً ,,, و لن نفترق ,,,
كنا كمن وجد الماء بعد صحراء قاتلة ...
سأرويك و ترويني ...
و سأكملك و تكملني ...
إلى أن اجدك أمامي ...
فحينها ....

لن تكفيك كلماتي ...





رغم الهموم ... أنا مبسوطة ...
كلمة كتبتها على جدار الحارة العتيقة ...
كنت محتاجة لأبكي ... و أفرغ كل ما بداخلي العليل ...
كرهت أن أصل الى الحافة ...
و خفت من لحظة تزل بها قدمي ...
وجدت يداً تحفزني ... و حتى يداً لتكسرني ...

كطائر جريح ... تعلقت بقشة في الهواء ...
تنفست الصعداء ...
فها قد بقي لي أمل ...
سأعيش عليه ... سأجعله خبزي ... و تمرتي ... و حتى كسائي و جوعي ...

عندما أردت البكاء ... نمت ... و عندما نمت ... نسيت كيف البكاء يكون ....
فأنزلت دموعا من دم على كل الذي كان ...
............

مررت بأيام كنت ألعب بها دور السقيم ...
و لا بد للداء أن يجد دواء ...
و لا بد للحال أن يعرف حل للظلماء ...

بين السيوف هنالك سيف لي ...
و بين الانكسارات هنالك ألف انكسارة لي ...

و بين قصص الحب ... لي قصة حب ...
ليلكية .... ساعيشها يوماً ما ...

و في كل يوم ... سأتنفس هوائها ...
و أعيش على امل لقائها .... 


أعلم أن اليوم هو ليس موعد النشر المحدد ....
و لكن لليوم مناسبة رااائعة ...
و لفرحتي ...
كتبت لكم هذه التهنئة النابعة من أعماق أعماقي ...
لأنه و بفضل الله ثم فضلكم ...و متابعتكم و دعمكم ....
الان 
عدد المشاهدات للمدونة و صلت ال 1000 مشاهدة ....

فشكرا لكم جميعا  ...
انني حد السماء فرحة ...

=)


كم تمنيت أن اطير ....؟!؟!
بيوم من الأيام و أحلق مع العصافير ....
تلك الجنية التي كانت في خيالي ... تصبح حقيقة .. و تمتلك جناحين ...
و فراشات حولها ...تدور .. و تغني أغنية الحياة ...
حلم وردي ... و ساذج ... -_-
ساذج لدرجة أن ما تبقى من طفولتي .. يصدقه الى الان ...
و يشعر به الان ....
بسبب كثرة الغائبون ...
فأنا بدأت أنسى من يجب أن انتظر ...
لكني رميت كل تلك الاوراق التي ملأتها ... بخربشات غير متناسقة ...
و بعض الدمعات ...التي بللت الاوراق و جعلتها تهترئ ...
و أقف الان على جبل ... أعلى جبل ...
و أصرخ بملئ فااااهي ....
أنا سيدة الأرض .....!! ^^

بالطبع لست كذلك ... و لكني ... قتلت الانتظار الذي بداخلي..
و أسكت صرخات الشوق ... التي أعمت عيني ... و ثقبت أذني ...
و سأبدا الان رحلة التحليق...
 الى أين لا أدري ... =)
و مهما حصل لي في غربتي ...
فعلى الأقل أنني أفعل الآن ما أؤمن به ...
و ليس ما يفرض علي ...





 

الخميس، 12 يوليو 2012

 يمين ... يسار ....
أعلى .... قليل بعد ...
ممتاز .... ابتسما ...
و .... تــشــك ...


أتذكري؟! ... هذه صورتنا الأولى ... قبل 13 عاماً ...
ما زلت عندما ترميني الحياة بقاع اليأس ...
أتلمسها ... و أبكي ... أحن الى أيام كان ... لا يهمنا سوى أن نجد اللعبة المناسبة ...
حتى أننا اتفقنا يوماً على ان أفضل لعبة ... هي لعبة البائع و المشتري ...
فلعبناها ... لكننا ضجرنا بعدها ... و أردنا أن ننزل لنلبعها بالسوق ....
كنا كأقزان تتحرك بين الأغوال ...
كوردة نبتت بين العلقم ....
اعتقد أنّه كان اول خروج لنا سوياً للعالم ... 
لم تنقطع يدينا عن بعضهما ... طوال المسير ...
كنت أسمعك تقولين : [ إنهم مملون .. إن لعبتهم يع ]
و كلما سمعتك الى الان تقولي هذه الكلمة [ يع ] أتذكر ... تلك الزيارة للعالم الخارجي ...و أضحك
التي انتهت ... بـ [ بهدلة ] ... و بـ [ قتلة ] ...
لكلينا ... لكنها تبقى ذكرى ...
أجمل ذكرى ... 

تنقلت بين كل تلك الصور ... لأجد نفسي بين أحضان صورة أخرى ..
 تسلب العقلانية مني ...
صورة لنا بأحد الاعياد ....
حيث كنا مع العائلة ...نظرت الى اخر الصورة عند الزاوية اليسرى ... فوجدتك بتلك الملابس ...تمسكين يدي
لمستي في قلبي نبضة تائهة ...لانني وجدت من احتمي بها و تحتمي بي في كل وقت تشعر به بخوف او خجل... نظرت مرة اخرى .. لكنني رايت الان شيء فاتني .... ففي تلك اللحظة كانت أسناننا 
و كما يقولون دائما .. [ أكلهم الفار ... ] ... لكن في الحقيقة ...
كانت كل تلك الحلويات التي نخبأها ... تحت السرير .... هي السبب

لا تعتقدي بيوم أنني نسيت كل ذاك ... و لا حتى أنسى ما نحن عليه الآن ...
فكلا قلبينا مرهقين بهموم ... و لكني وجدت متنفسي ... و نافذتي ...
التي أتلقى منها 
أوكسجين [ التخدير ] ... فنحن نحتاج لتخدير ... لنكمل حياتنا ...
اتمنى أن تجدي [ المخدر ] خاصتك ...
فهذا يريحني جدا ....


اهداء الى صديقة عمري 
[ أفنان ] 


الأربعاء، 11 يوليو 2012

أشتهي بحرُ ... و لحظة غروب ...
و صوت من بعيد ... يذكرني ... بالهروب ....
كوب مرارة أحتسيه ... فيعيدني للحياة ...
واقع مرير ...
و كآبة تُظلٍم ما ينير ...
و عين تبصر.. تغدو بلحظات كضرير ...

لو أن لي هناك ... بيت صغير ...
و وردة ... أرضى بأشواكها و بكل ألم...قد تعطيه ...

لا اتمنى الكثير ... فقط أتمنى طريقٌ يوصلني إليك ...
الى خطئيتي ... الى ذنبي ... إليك يا سيد عشقي ...

أعذرني و سامحني ... إغفر لي ...
فأنا ...
لست أزيد في شوقي ... شوقاً ...
و لكني أزيد في حبي ... عشقاً ...
و وَلَهاً ... و صبراً ...
فأنا اعرف أنّك رجلاً ...
تكاد تتشقق الأرض من تحته ... و يصير الحديد من بين يديه رمادا ...
فلم أشعر يوماً بذاك الشعور الذي وهبتني إياه ...
إلا بأيامك ...
و لم يزدد القمر نورا... و النجوم عددا...
إلا بلحظة لقائك ...
تملكني ... و غطني بجفونك ...
فأنا أؤمن بأن فيروز عندما غنت : [ أنا لحبيبي و حبيبي إلي ]
كانت تقصدنا ...
فلتفخر ... و لتمضي في طريق العودة ...
فإن فرقنا القدر ستجمعنا الشوارع يوماً ...





الاثنين، 9 يوليو 2012

لست أنثى كما تعتقد ...
أنا أنثى كما ينبغي ....
فليس أحمر شفاه أعطاني هويتي ....
و لا طلاء أظافر و كعب عالٍ  ... يسميني [ أنثى ] ...


فقد تراني أحمل حجارةً لأقذف بها من قد اعتدى ....
و أصرخ بملئ فاهي : إنّها عربية ... فإن نسيتوا فدم الشهيد لم ينسى ....
فلا تستغرب ... لأن عروبتي أعطتني كنزا ... من كبرياء و غرور ... أعمى ...
فلن أسمح لأرجل داست الروث ... أن تخطو على تراب بلادي ...


قسما لكل جرحاُ وارته الثياب ...
و لكل دمعة من أم تبكي على ابنها ... و لكل أخت و خطيبة رحل من كان لها سندا و ظهرا و حضنا ...
و لذاك الذي خلف الأسوار ... تكاد آهاته تختنق ...
فرجولته لها معنى ... ليست مجرد شارب و ربطة عنق أنيقة ....
إنّه رجل ... كما ينبغي ... و فقط ...


فلسطين يوماً ما ... يوماً ما .... ستنطق الأشجار ...
و  تمسك يد الجبان سيفا و تحارب ...
يوماً ما .. ستتفجر أحلام الكثيرين ... و ستبني سلما لترتقي به للسماء ...
سيكون يوماً ليلكي ....
حيث ستكوني وحدك [ العروس ] ...
إن بقلبي أمل و تفاؤل ... لدرجة أنني سأهنئك منذ الآن ....
و سأبقى أهنئ ... حتى ألبس البياض و يواري جسدي التراب ...



يغريني بياض الصفحات ...
فاكتب ....كما لو أنني أكتب لأول مرة ...

فتسكرني الكلمات المكتوبة ... و تخيفني المشاعر المخفية ...
فإن الكلمات إذا خرجت ... تُقتل ..

يُخيّل إلي بأن العالم ما زال [ بخير] ...
فأتفاجأ ... بزورقي يغرق وسط عاصفة عاتية ...فتحطمه عن بكرة أبيه

يُخيّل إلي بأن ما انكسر يمكن ان [ يتصلح] ...
فأنكسر ... بلحظة رأيت بها قلبي يعاندني و يتألم ... على حزن غدا من الماضي الذي لا يُنسى ...

يُخيّل إلي بأنك ما زلت في القُرب [ سعيد ] ...
فتغدو .. أيامي على ذكراك ... و  دموعي تنزل لتعد أيام هجراك ...

يُخيّل إليّ بأن في القلب [ فرحة ] ...
فتخرج [ غصة ] ... على حين غرة ...

اشتاقك ... و أشتهيك ... كقطرة ماء تحن للسماء ...
و في كل يوم ... أُرسلُ سفني لتبحث عن موجتي الضائعة ...
فإن خابت .. فتهديني أنت .. يوماً آخر لأتذوق مرارة الجمال من دونك ...
و إن نجحت ... سأرتشف القهوة أكواباً ... لأتذكر مرارة غيابك عني... فأحن إليك و أنت أمامي ...

 فأنا أحبك أياماً ... في كل لحظة ...
و أحبك أميالا ... في كل خطوة ... 





الأحد، 8 يوليو 2012

المرة العاشرة ....

هذه هي المرة العاشرة التي أمحو  بها ما كتبت ...
المرة العاشرة التي تخذلني بها موهبتي ...
المرة العاشرة التي أعتذر بها للأسطر التي للآن ما تزينت بأحرف رقيقة و للقلوب التي لطالما أنتظرتني ....بتشجيع أو بصمت من خلف الكواليس الكتيمة ...
و أنتظرت لوحة جديدة تهمس اليها ... [ هنالك أشخاص في هذا العالم يتعذبون ... مثلك عندما تحزن ]

أن تشعر بأن هنالك ضجيج بقلبك ...
و أن لا تستطع أن تعبر عنه ... أو  أن تبكي ... أو حتى أن تنفجر ...
شعور مؤلم ...
بدأت أشعر بأنني لا أكتب ... و تلك الكلمات التي تنتظر أن تخرج ... تبقى سجينة ...و دفنية ...
لكنها تتحرر ... و تعود الحياة لتجري بمدامعها السخية الكريمة ...
 عندما تلمس وجداني أحاديث حزينة ...
أو أهازيج ... تملئ القلب ...بماء الحياة ...
فإعذروني ... إن لم أكتب اليوم ما يرتقي لأن يسجل على اسوار التاريخ ...
فتهمتي أن اليوم كان ... كأي ... يوم 
للأسف ....




الخميس، 5 يوليو 2012

أتدري بأي أرض رمتني مقلتاك ..؟!..
الى البعيد ... 
الى وحشة الطريق ..
الى اسوار السجون ...
الى حضنٍ عقيمٍ يطلب الخمول ...
أيا سيدي . أيا سيدي ...إرأف بي ؟؟!!
إرأف بقلب كبلته العيون ... و قتلته كثرة الجنون ...
سئمتَ رؤية الطيور  المهاجرون ...
و الغيوم التي تقترب لتعلن نهاية الفصول ...
سيأتي يوم لتبحث فيه عني ,,, فستجدني جثة أكلتها النسور ...
لا تبكي حينها و لا تندم ...
فقد ذهبت الى أعالي الجبال ...
لأصرخ بإسمك ... حتى يهنئ لي النوم بعد اليوم ,,,,,


لسنا الفراق و لسنا اللقاء ...
إننا حالة حب ... لم يسمحها لها النصيب بألإلتقاء ...




يخنقني كل شيء
كل ما حولي ضيق ولا يسعني ....
أتمنى نومة أبدية ...
أتمنى أن أحمل على جناحين و أطير ....
  و يداعب شعري الهواء العليل ...
و ابكي ...
ابكي...
دماء على ما فات ...
و على كل ما مات ...
حتى اولئك الذين خسرتهم الان و البارحة و كل السنوات ...

لا مجال أن يرجع الراحلون ... فهنالك دائما فجوة في قلوبنا لا تقبل إلا بهم ...

فأين هم ؟؟؟...!!!!

ما خطته أناملي

بعد استنشاقي لثاني أكسيد الإختناق

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

ليست المشكلة بأن لا نجد من يستحق الحب ...
و ليست المشكلة بأن نفارق من أحببنا ,,,
و ليست المشكلة بأن تنذرف دموعنا كلما ذكرنا شخص  رحل الى الأبد ,,,
المشكلة الحقيقة ...
بأن يكون الحب أمام أعيننا ... ولا نراه ,,
فكم من قلب كسرنا ؟؟؟
و كم من قلب وددنا لو يكون لنا مقرا به..؟...


سيتم نشر كل ما هو جديد في المدونة
كل أحد و ثلاثاء و خميس ....


تابعوني,,,,


تحياتي للجميع ...

=)