السبت، 14 يوليو 2012

كتبت على أنهر جارية ...
و على جدارن بالية ...
بأن الاخوة ... أكبر من مجرد .. دم يجري بالعروق ...
أو صفة تًحكي ... كل يوم كقصة قبل الشروق ...
إن الأخوة [ أنت ] ...
بكل تلك الروعة التي تحملها ...
و بكل تلك المسؤولية التي تحترمها ...
و بكل ذاك العطف و الاهتمام .. الذي تفعله ...

لو كتبت ألف سطر .. لأصفك ... لما استطعت أن أصف ..
نصف روعتك ...
و ما استطعت أن أظهر حجم فخري بك ...

لعلي يوماً ... أرد الجميل ...
و أكون قمرك المنير ...
فقط ... لأمسك يدك و تحقق حلمك المسكين ...
و متى ما حصلت على طفلة ...
فإن إسمي .. سيكون لها هدية ...
لتذكر أختك الحبيبة ... التي ما فتأت تدعو لك ...
ليلا و نهار ...

أخي ... لتكن لي دنياي ...
لأنير لك ظلمتك ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق