الأحد، 22 يوليو 2012

لا تعتذر عن خطيئتك ....
و لا حتى تلتف الى الوراء ...

فكون سكينك في ظهري ....
و أتألم حتى النخاع ...
لا يعني أنك من الجبناء ...

و لا أنّك خلف الأسوار تتحجج بالاعداء ...

أنت القاع .. و الدرك الأسفل ... و الظلماء ...
أنت الكذب و الخيانة و  حتى الغباء ...

أنت من علمني أن بعض البشر .. تعلموا طباع الكلاب ...
لكن الكلاب منهم براء ...
 فحتى الكلاب صفتهم الوفاء ...

و انت تجردت من كل شيء ...
و تلثمت بما يسمى الكبرياء ..

عتبي على أبناء آدم ...
فقد لوثت مسماهم و كل الاسماء ...

كفاك لعباً .. و تصديقاً لأكاذيب ...وصلت عنان السماء ...
تجرع قليلا مما هدر مني من دماء ...
و تلذذ به ...
فقد يجري السم في عروقك مثلما تجري الخيلاء ...

لستُ طيرا تعلم الطيران في السماء ...
إنني تاء التأنيث لم أسقط يوما سهواً ...
و كل أسهمي أصابت هدفاً ... و قتلت عدواً ...

تغطى بمقل العيون ...
و اهرب الى اقاصي جبال قاسيون ...
فلعل يوماً ما ستحميك السماء و النجوم ...


مع تحياتي ...
قاتلتك ...♥







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق