لا تعتذر عن خطيئتك ....
و لا حتى تلتف الى الوراء ...
فكون سكينك في ظهري ....
و أتألم حتى النخاع ...
لا يعني أنك من الجبناء ...
و لا أنّك خلف الأسوار تتحجج بالاعداء ...
أنت القاع .. و الدرك الأسفل ... و الظلماء ...
أنت الكذب و الخيانة و حتى الغباء ...
أنت من علمني أن بعض البشر .. تعلموا طباع الكلاب ...
لكن الكلاب منهم براء ...
فحتى الكلاب صفتهم الوفاء ...
و انت تجردت من كل شيء ...
و تلثمت بما يسمى الكبرياء ..
عتبي على أبناء آدم ...
فقد لوثت مسماهم و كل الاسماء ...
كفاك لعباً .. و تصديقاً لأكاذيب ...وصلت عنان السماء ...
تجرع قليلا مما هدر مني من دماء ...
و تلذذ به ...
فقد يجري السم في عروقك مثلما تجري الخيلاء ...
لستُ طيرا تعلم الطيران في السماء ...
إنني تاء التأنيث لم أسقط يوما سهواً ...
و كل أسهمي أصابت هدفاً ... و قتلت عدواً ...
تغطى بمقل العيون ...
و اهرب الى اقاصي جبال قاسيون ...
فلعل يوماً ما ستحميك السماء و النجوم ...
مع تحياتي ...
قاتلتك ...♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق