الخميس، 30 أغسطس 2012

و فيني ألف [ لا ] تصرخ ...
و فيني ألف [ نعم ] تحتضر ...
و فيني بقعة صفراء ما فتئت تشق سبيلها داخل شراييني ...
و تلك العذراء ما صمتت ...
تقلب كفيها ألماً على ما فيني ...
و يلتهب فيني الذي ما اشتعل يوما و لا اضاء حطينِ ...

فلي زمن ..
و لي ألما ..
و لي بجدران الحب قلمٌ ..
اناديه .. يناديني ..
و اصرخ بكل ما فيني ...
أنا التي اراد الكون مسكنها ..
فباتت في الشوراع و الدكاكينِ ...

لي أرض و لي حرمُ ...
و لي بباب القدس عنوانُ ...
بلاد العرب أوطاني ...
و كل العرب اخواني ...
و وطن هويتي راحل ...
سيعود بدم خلاني  ...

 سترجع يوماً ...
حتى لو مُلئت بلأكاذيبِ ..
و سطرني زخرف القول ...
و قاتل سيفي دون أغمادِ ...


فلي أملاً ..
بأن فلسطين ما كانت ...
بل ستكون أم لأولادي ...
و نورا يخفي ظلم أيامي ...


الأربعاء، 29 أغسطس 2012

كتابات صديقة ... بقلم [سيرين و عندليب ]

لآ تَبكي يآ ساذجة آلعشق آنتِ .... ...
 - - هُوَ يَزورُ كلَّ ليلةٍ عَشرةَ نِساء ...
 يَقضِي اللَيلَ يُفكِّرُ بِالسَمراءِ والشَقراء... .
. ويَتساءَلُ عَن اليَومِ التآلِي ... مَن سَيَلتَقي؟
 ذاتَ العُيونِ العسليةِ أم البُنيّةِ أمِ الخَضراء؟!!!
 هُوَ يُصاحِبُ الكَثيرَ مِنَ النِساء،
 وكما كانَ يَقولُ لكِ بأنّهُ يعشَقُكِ بحجمِ السماء... 
يَقولوها لألفِ واحدة سِواكِ صَباحَ مساء! 
استَيقظي قَبلَ أن يَمضِي عُمرُكِ هَباء!

بقلم : 
سيرين و عندليب 

كتابات خارجية .

 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

نقشت على بابك ... إني اشتاقك

إذا ما أشتقت لإنسان ..

فلا تفضح شوقك ... فعينيك يتليان ليال السهر الطويل ...


و كفك اذا ما صافح إنسان ..


تلقاه قد نشر عذاب الحنين ...


ستجد أن لدمعتك شكل آخر ...


ستهطل قبل أن تفكر بأن تمسحها ...


ستكره أن تلتفت الى الوراء ...


فدائما أملك بأنه خلفك ... بانه يراقبك ...


بانه حولك ...


أمل خائب ... لم و لن يتحقق يوماً ...


ستبقى دائما منتظراً لرسالة ...


تخبرك بأنه يعاني مثلك ألم الفراق و أنين الحب اللعين ..


و لكنها لم تصل الى الان ... ولن تصل ابدا


ستكون كطفل ينظر من خلف الزجاج ..


ينظر الى ملعب ... يتوق لأن يحظى بشمسه ...


و ان تلمس أصابع قدمه ذاك النجيل ...


ستحظى بتنهيدة بين كل دقيقة و أختها...


و ستحبذ [ الاشيء ] ذاك الذي يأسرك ..


و يخنقك ..


و يؤلمك .. حتى تدمع العينين ...


و ينزف القلب ..


موسيقى ...


و نغمات اعتاد الزمن على سماعها...


ستكون كقمر ينتظر الشمس ...


و ستكون كطفل ينتظر الهمس ...


ستكون بحالة سيئة ..


أعدك ... ستكره بعدها الحس ...


ستكون يد بلا لمس ....


و لن يرجع الراحلون ....


مهما فعلت



 

الأحد، 26 أغسطس 2012

تكسوني تجاعيد الايام ..
حتى أصبحت أقلب كفي ... لأتذكر من أنا ...
و ذاك الشعر الأبيض ...
يغطيني ...
يكفنني ...
و يحملني الى لحدي ..
حملاً يؤذيني ...
يسقيني مر الحياة ..
و أسقيه ...

و تلك النظرة الناعسة تكاد تخنقني ..
و نظرات عيون تدميني ...
ليت الدموع تعيد نفسها الى  عيني ..
 لأدللها .. و ادنيها ...
أوزعها كفتات خبز لمستحقيها ...

الشوق  داء ليس اللقاء فقط دوائه ...
هناك جروح بالقلب لم تشفى ...
و هنالك قلب ما اُسترد ابدا ...
و نبض بلا قلب ..كإنسان بلا وطن 

فيا أيها الغائب .. 
لا تكثر غيابك ..
فإن في القلب حب ذائب ...






 

الخميس، 23 أغسطس 2012

مشنقة الرجال ... يجب ان تعلق

يمكنني أن اكون رجل ...
كم من الصعوبة يحتاج الامر ؟؟
على الأقل لست بحاجة أن اتحمل آلام الولادة ...
و لا  أن اكون حبيسة بيت ...
لست بحاجة ان اسمع كم أنا أمثل من [ العار ] 
لعائلتي ...
لست بحاجة ان اتنازل عن احلامي الوردية ...
و ان اضحي بطموحي الذي سرقني ليالي و ايام ...
من أجل نظرة المجتمع للمراة العاملة ....
لست بحاجة لأن أكون أم و خادمة و ممرضة و زوجة 
لست بحاجة لأن أهمس لنفسي [ اني بخير ] و أن الملم جروحي...
و اطبطب على قلبي في كل مرة أتلقى صفعة ..
تكرهني نفسي شيئا فشيء ....

شعور حقير ... 
أيها [ الذكر ]  تشعرني به ...
عندما أمشي بأي شارع تتواجد فيه ...
و تلقي علي بكلماتك التافهة..
ألا تشعر بمدى دنوك ؟؟؟
بمدى احتقارك لنفسك ؟
ألا ترى بانك شهواني كالحيوانات ...؟؟؟
 لست اتهم كل من يقفون ...
و لكنكم كثييرون ... تشعروني باني بغابة ...
فريسة لا أكثر ... بين الكثير من الذئاب ...

و انت ايضا يا من تسوق [ الشرف ] 
يا من تسمى بانك حامي الشرف ...
يا من تقتل بإسم الشرف ...
و هناك الكثير ممن يشدون على يدك
فلا أقول سوى لعنك الله و لعنهم ...
و اسفي على قانون ... يرفع رايتك ... 
و ينادي بإسمك في منابر القوة و الشجاعة ...

لم أكتب كلام منمق و لم أكتب سطور براقة ...
من حقي مثلما أنادي حبيب
أنادي بنفسي ..
أنادي بأختي و صديقتي و بزميلتي و حتى بفتاة بمثل عمري...
من حقهم أن يعيشوا ...
و من حقهم ان لا يكونوا وصمة عار ...
في حين يحق له [ هو ]
بأن يصاحب بدل الواحدة ألف ..
و أن يتكلم مع أي فتاة ... شاء ..
و ينسى او يتناسى أخته ... التي تعتبر من شرفه ...
و لا يحق لهم أن يرفعوا المقصلة بوجهه ...
و [ هي ] إن فعلت بمثل ما فعل
حتى لو مع واحد فقط ...
يعذبوها ... و يعلقوا مشنقتها امام الاعين ...

كفاكم ...
كفاكم أفكار و نظرات لا حياء لها ...
و افعال من الدين قد برأت ...

لو كان كرهكم [ مدينة ] 
لكنت ..أول ساكنيها ...

و لو كان كرهكم [ حياة ] ...
لكنت أول الذين يعيشون بها ...



الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

أزقة العروبة [2]

في أزقة العروبة هنالك ما ينتظر أن يُروى ...
و تحكيه ألسن ذاقت رحمة ربها ...

ليس هلالك وحدك يا رمضان سينطفئ ...
هنالك بيوت كثيرة أطفئت أهلتها لرحيلك ...
و حتى الشوارع التي ما فتئت معبئة بالاطفال ...
ستخلو ... و سيهجرونها ...
بائع [ التمر الهندي ] و تلك الطوابير امام محله ...
ستختفي ...
لمة العائلة و رائحة طعام أمي ...
اصوات الملاعق و السكاكين التي كنت أسمعها ..
بعد اذان المغرب ...
ستتلاشى ...
 و ذاك الصوت الذي الى الان احاول ان اعرف من هو ..
الذي بعد ان يقول امام المسجد [ الله أكبر ]
يصرخ ... [ لقد اذن ] ...
و الأعين التي ما تنام  حتى طلوع الشمس ...
و تتفتح قبل اذان المغرب بدقائق ...

رمضان كنت سريع جدا ...
اسرع من رمال كانت بين كفي ...
و اسرع من طفل صغير صائم يشرب ماء بالخفية ...

كنت ابتسامة يا رمضان ...
لن تنمحي ابدا عن محياي

اعذرني فقد سرقت منك ... نفحة ...
و شال ابيض ,,,
سأحتفظ بهما  الى ان ترجع ..






الأحد، 19 أغسطس 2012

أكاد أقسم أن بكل يوم ..
يزداد عشقي إليّك ...

و أن بكل ليلة ...
ابعث مع القمر لك رسالة ...
فالقمر هو حمامتي الزاجلة الوحيدة ..
و المسافات التي تفرقنا ...
حاولت أن أتخطاها ...

لا تظن بيوم أني سانساك يا رجل ...
تملكني ... و أشعرني ...
بضيق الكون في حضرته ...
يا من لو أعطيته عمري
كان قليلا ..
و لو أعطيته روحي ...
كان كهباءا منثورا ...

أحبك يا رجل ...
أحبك يا  من وضعت بقلبي قواميس ليس يفهمها غيرك ...

أحبك يا من أرسلني الى بلاد الهند و السند ...
و لم يرجعني...
أحبك يا من أضحكني وقت أبكاني الزمن ...
أحبك يا من كان الدواء الوحيد لي....

لن أندم يوما أني عرفتك ...
فانت سر ... سأبقى أخفيه عن الاعين...
و سأحتفظ به في قلبي الى الأبد


الخميس، 16 أغسطس 2012

تهاني للعيد 2012

ممكن أرسلك رسالة ...
مع البحر و مع الحمامة ...
تهنيك بالعيد قبل أوانه ...
كل عام و انت لقلبي مكانه ...

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

انت مش من الماس ...
و لا طبعك حساس ...
بس ..
انت عندي و لا كل الناس ...

كل عام و أنت بخير

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

مش بقربي ...
مكانك بقلبي ...
افديك بعمري ..
و حبك يسري بدمي ...

كل عام و انت اغلى ما عندي 

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥  ♥ ♥

باسم الواحد القهار ...
المعطي المانع الغفار ...
اهنيك بالعيد و انشرها على الاخبار ...
جعلك تضل سعيد و تكون من الأخيار ...

♥♥♥♥♥

أخبروني بـ[ تعليق ]
ما هي أجمل تهنئة برأيك ؟





قبل تزاحم التهاني ...
و استقبال الورود و الاماني ...
أحببت أن اسرق لحظة من وقتكم الغالي ...
لأقول لكم كل عام و انتم بخير ...
بكل لغات الارض  و لكل الاسامي ...

=)


هدية مني لجميع قراء كلماتي ...
سأقوم الان بتنزيل أكثر من تهنئة بالعيد ...
لترسلوها لجميع أحبابكم ...
و عساكم من عواده ...



سأجعلك تموت بأناقة ...
و سأكون انسانية و أعبئ دمك ...
باكياس للقمامة ...
سأستل سكين و انثر فوقها ورود شذية ...
ثم سأقطع أحشائك بكل انوثة و رقة عفوية ...

سأرسم بدمك طريق ...
و سأقتلع كل اشجار الطريق ...
و أنّات الطريق ....
و ابقي الطخ بجدارك ...
الابيض ...
بدمك  لتتذكرني ..
حتى بعد موتك ...
فأنا التي كبلت روحها ...
و أسرت قلبها ...
ثم حكمت عليهما بلإعدام ...


سأجهر باني قاتلتك و سأفتخر ...
سأمشي بجنازتك ...
و اضع وردة بيضاء على قبرك ...
و صدقني 
سأدعو لك بالرحمة ...
و أرحل ...

و سانام كما لم أنم يوما ...
و سيرتاح ما فيني ...
و كل تلك الدموع ستنقلب الى ابتسامات ...
فقد أخذت بثأري ...
اسمني جاهلية التفكير ... فلا أبالي ...
حتى أقتص من القاتل ... للمقتول ...
فعندها نفذوا حكم اعدامي ...



الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

من صديقتي أميرة


لم يتبقّى إلّا ساعات قليلة ثم يغادر ..
سيتركني لأشهر بعدما اعتدت على وجوده ..
سيتركني ...
بعدما غيّر حياتي ..
وحسّن من طباعي ..
ووهبني فرصة التّقرّب من ربّي ..
عشت معه لشهر كامل ..
فأصبح أسلوب حياتي .. والان ..
سنفترق ...
هلال رمضان سيهجر السّماء ويذهب ..
آخذ معه الطمأنينة و روحه السّحريّة ..
وإبتسامة كانت تجمع الأسر حول طاولة ..
عند كلّ غروب .. بعد كلّ [الله أكبر] ..
أيّامك كانت سريعة جدّا يا رمضان ..
لكن لا بأس .. فالعيد قادم ..
ها هي النسوة تحضّرن أطيب الحلويّات ..
والاطفال باللباس يتفاخرون ..
أيّام تمضي علينا أسرع من حبّات رمال ..
تأخذها الرّياح من بين كفّي معها ..
شوق في أعماق قلبي لرمضان ..
ترحيب حار لعيد الفطر ..
عيد سعيد، كلّ عام وأنتم بخير.
 


من كتابة صديقتي المبدعة [ أميرة ] 


روح العيد

ستختفي ...
كل تلك الاجواء ستختفي ...
و كل تلك الروائح ستختفي ...
كضوء شمعة احترقت و لم يبقى سوى فتاتها ...

تلك الطفلة التي كانت تتسلل لتشرب قطرات الماء ..

ها هي الان تحضر فستانها و تلمع حذائها ...
بكل سعادة ... استقبالا للغد ...

فرحة لا يضاهيها فرح ...
فرحة تستنشقها من عيون الاطفال ...
طفل يمسك بلعبته و يخرج ليلعب مع اصدقائه...

و أب ما زال في رحلة زيارة [ الألف بيت ]
فبيوت لم يكن يعرف عتبة بابها ..
ها هو الان يشرب قهوتها السوداء
و يأكل من كعكها ...

و تلك الأم التي استيقظت منذ الصباح ...

و أيقظت عائلتها ..
و بروحانية رمضان تستقبل صلاة العيد ...
رغم انها في ساعات الصباح الباكر
الا انك تجد الكثيير من الاشخاص ... يُكبّرون ...
و هناك حتما ستحمل بين يديك أصناف من الحلويات
التي تُوزّع على الحاضرين ...

ديننا حتماً أضاء لنا بعيدين ...

عيد لتشعر بأن [ الطعام ] ليس بمحور الحياة ..
و عيد لتشعر بأن [ العطاء ] هو محور الحياة ...

فلا تنسى ذاك الطفل الذي يمر بقرب محل حلويات ..

و ينظر اليها بتمني ...
لا تنتظر لياتي عيد العطاء ...
تقدم الان و اسعد قلوب .. ليسعد قلبك ...


الأحد، 12 أغسطس 2012

أزقة العروبة

في أزقة العروبة هنالك ما ينتظر أن يُروى ...
و تحكيه ألسن  ذاقت رحمة ربها ...

طفلُ اسمر الملامح قصير الطلة ...
يمشي خلف والدته ...
يشد ثوبها و يبكي على تلك اللعبة التي مرت بجانبهم ...
تجثو على ركبتيها .. و تمسح دموعه ...
تهمس في أذنيه ... فيطير !.
ذاك ما يعرف بتلك الانحاء بـ [ سحر الامومة ] ...
الذي ما كتبت عنه كتب التاريخ ...
و لا تلته حناجر الملوك في الاساطير ...
فقط قيل ...
بالقرب من نبعة الماء ...
تحت شجرة البرتقال ...
على تراب الوطن ...
من فم الجدات ...

انقضت عصور البيت قرب البيت ...
و علو الانسان و رُخص المال و الزيت ...

نحن الان  ...
في عصر فوات الاوان ...
عصر ... الطير بلأقدام ..





الخميس، 9 أغسطس 2012

انني كفرشاة من دون الوان ...
و كالقرط من غير أذان ...

احتاج اليك ...
كلمة لم  استطع نطقها ..
و لملمت حروفها في حنجرتي ..
فكاهلي قد تخبط بالهموم ...
و أدمعي من عيني ... الى الحلقوم ...

سأعزف لك سيمفونية الرجوع ...
و أعلمك أحرف الحب و كيف يطير النسر بخنوع ...

اجعلني يوماً ...
أبكي فرحاً...
للقاء أو لطير أحمر ...
او لبسمة من شفتيك تظهر ...
ألبسني طوق الامل ...
و اعزفني أنشودة لكل من حب و في لهيب الحب قد اشتعل ...
املئني بك ...
حتى لا أستطيع أن اتنفس غيرك ...
و لا أن أنبض بغيرك ...

اجعلني امسك الحروف من السماء ..
و احفرها في لب الصخر حفرا
اني احبك احلاما لست احلمها ...
اني احبك واقع القلب بين الضلوع هناك ....



الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

تتبعثر الحروف من مخيلتي
ولا استطيع الامساك بها لاجل ان اكوُن جملةً ..
 او حتى كلمةً واحده تعبر عن
 مدى احتياجي إليك .. ♥
 و مدى سكون الليل دونك ..

كنت كقطعة سكر تحلي الحياة ...
تعطيها رونق و سحرا مميز ...

أمامك أجهل كيف أن للكون مكان ...
و ان للعين مدى آخر ...
فكل ما تراه العين هو [ أنت ] ...

كشيء محرم ... أشتهيك ..
و أحب لحظة تكبرني ...
و تخبئني بظلك ...
و بعشق أحتسيك ...

مقدس أنت عندي ....
فحين أراك لا أريد الكون ...
و حين أحتاجك ...
يضيق بي الكون ..

ارجع الى سماءك السابعة ...
و أنرها بنورك ...
فهي مثقلة بمطر لا يريد أن يهطل ...
و ببرق ... لا يريد ان يتزحزح ....





انسانة من جمر و لهب ...
انسانة من كبرياء قد برد ....

انسانة لو جعلتك في اعالي الجبال ....
إن شائت أنزلتك لسابع أرض ...

إن جرحتها قتلتك ....
و إن أسئت لها أهانتك ..

قد تبقى في قعر القلب بقايا حب ...
و بين النبضة و النبضة ما زالت
هنالك نبضة لك ....

لكنها كسرتها ...
و تصرخ في كل يوم ...
[ أنا أكرهك ]
فوالله لن تصل الى قلبها مرة أخرى ...

و إن كانت ما زالت تحبك ...
فهي امراءة لن تضعف لقلبها ...
بل ستستذئب أن مسست مرة أخرى بكرامتها


الأحد، 5 أغسطس 2012

ها قد مرّ شهر ...
و أنا أتخبط بهذا العالم دونها...
و أنا أنام كل ليلة و اسبح بدموعي لفراقها ...

مر شهر ...
بكل ما فيه من ثقل ....
كم دعوت ربي بهذا الشهر
أن يرحمها ... و أن يعجّل بمنيتي ....

رحماك يا ربي ...
فقد اخذت مني ... أعز انسانة على قلبي ...
أخذتها بعدما تعذبت و حاربت مرض
فتق جسمها ... كنت أرى الألم في عينيها ..
كنت عندما أنام في المشفى ....
أسمع ليلا شهقاتها ... 
أسمع ضربها للسرير ...
أنظر بطرف عيني حركة قدميها ...
لم أعلم حينها أهي تتألم أم أنّها تفجر غضبها ؟! ...
في صباح ذاك اليوم استيقظت و وقفت بجانبها ...
كان وجهها منيراً ...
حتى دون الحواجب و الرموش الطويلة ...
ما زالت جميلة ...
ما تزال أجمل ما رأت عيني ...
جاء فطورها فتناولته ...
طوال اليوم كانت نائمة ... تستيقظ لحظات لتعاود ...
الغرق في نومها ...
حتى لحظة ..
شعرت  أنها ما عاد بها حركة بتاتاً ...
و صوت آلة يطلق صفارته بجانبي ...
فجأة فُتح الباب و دخل منه أعداد من الاطباء و الممرضات ...
حينها يا أختي ...
بكيت ... و بكيت ...
تخيلت كثيرا أنّه هذه اللحظة ستأتي ... و لكن كان بداخلي شيء يقول
لاااا لن تأتي ... ستشفى و ستعاود الضحك معي ليلا عند شرفة البيت ...
لن تموت ... ستبقى حية ... و تسقي زهورها التي ما أنفكت تسقيها كل صباح ....
لن تموووت ... هذا ما كان بداخلي يصرخ ....
نزلت على الارض أبكي فأقدامي لم تحتمل ...
بكيت و بكيت ... لم أحتمل فكرة عدم رؤيتي لها بعد الان ...
و لا غياب صوتها من أذني ...

ما زلت يا أختي كما وعدتك ...
أكتب ...
بسببك انتي فقط ...
ما زلت أكتب ...

أختاااه ... أشتاقك و الله ...
اختاه ... إني أموت كل يوم بعدك ...
الى متى سأبقى أبكي على ظل غاب عنه الشمس دهراً ؟؟؟
الى متى سابقى أناشد الموج بأن يترك حضن الشاطئ و الشجر ؟؟؟

أختاه حتى قطرات المطر سالت عن غيابك و اشتاقتك كثيرا 
شيء ما يخنقني بعد رحيلك ... كل يوم أموت شنقاً ...
و أحيا بعد قرار الإعدام من جديد

قالوا بان بالماء حياة ....
و انا كل يوم أسقي قبرك بالماء ... لعلك ترجعين يوماً ...
لتواسي قلبي الحزين
...


رحمك الله يا أختي ...
ادعو لها رجاءا



السبت، 4 أغسطس 2012

 لست بممتلئ بشيء ..
كما انا ممتلئ بك ....

لم ينتفض قلبي أبدا ...
الا عندما أحببتك ....


  لم تتراقص بسماتي يوماً ...
الا عندما لمست يداي يداك ....

يلوح في خاطري ...
أمنية ...

أن أرى عينيك ...
أن أرى البسمة على شفتيك ...

أن أسرقك من بين الكثيرين ..
و أخبئك بفؤادي ...
ليحميك ..
ليحفظك ...
ليلقي على مسامعك .. قطر الحب

 أن أزرع وردة حمراء ..
بين يديك ..

ان احمل احزانك على كفي ...
و القي بها الى البعيد عن عينيك ...

 أن  اغوص الى العميق ...
لأبحث لك عن العقيق ...

و أُسمي كل شيء حولي بإسمك فقط ...
و أن امتلكك كإمتلاكي لروحي ...
و أن أحفر اسمك على قلبي .. لأتباهى بك و به ....

أحبك .... 

من F
ألى حبيبة قلبه و حبيبة قلبي ♥  M  ♥



الأربعاء، 1 أغسطس 2012

عانديني يا دمعتي ...
و اكتبي سطر جديد ...
عانديني و لطخي احلامي بسم جديد ..

لو رسمت الكون بسمة ..
لمسحتها و كتبت  هل من مزيد ؟...

عانديني و انزلي ...
قسمات وجهي تنتظر الري و الزرع الجديد ....

عانديني فجر لاح ...
و ليل من العمر مديد ...

يستحقوا بسمتي ...
و يستحقوا محيا مشرق كالعيد ...

فلا تخونيهم ... و ابتسمي ..
ارجوكي يا دمعتي اختبئي داخلا...
بين ثنايا القلب ... هناك اختبئي ...

فقبل أن أنام ستخرجي .. 
لا تقلقي ... لن أنسى يوماً ...
أن ابكيكي ...
و لن أنسى ما أبكاني ... 
و لن أنسى القشة التي قصمت ظهر البعير ...

سأبكيكي ... و ستعلي الى السحاب ... مثلما كنتي ...
أعتذر منك ... فقد أنزلتك باكرا جدا ...