الخميس، 29 نوفمبر 2012

أسقطت أحرفي بحضرتك ...
و أسقطت لغات الأرض من الالف الى الياء ...
لوثت كل مسمى لم يطلق عليك ...
و ألقيت عليكي سحرا ...
و خرافات الازرق من عين الحسّاد ...


اعذريهم يا أولى حنايا قلبي ...
فلم يضعوا اسمك في هويتي ...
و لم يضعوا اسمك في مناهجي ...
و لم يعرفوا ان القمر هو مجرد ظلك ...
و لم يعرفوا ان الكون في حضرتك اختفاء ...

اعذريهم .. فلم يذوقوا طعم حبك ليلا ...

و لم يسكروا بأحاديثك في المساء ...

اعذريهم .. فلم ينطقوا اسمك كأولى الكلمات ...

و لم ينقشوا على الايادي اسمك بالحناء ...

فقط .. اعذريهم ...

فلك قلبا أقسم انه من رحم السماء ...
و اقسم ان عينيك الشرقيتين ...
حربا تخاف منها النساء ...


الخميس، 8 نوفمبر 2012

عندما أكبر بيوما ما ...
و عندما يلفني فستان ابيض ... و يقع في بنصري خاتم ذهبي ...
نقش عليه اسمي و اسم من احب ...
و عندما تغطيني التهاني من كل مكان ...
و عندما اكون بقمة فرحتي اذا ما تلامست اصابعي و اصابعه ....
عندما كل تلك الاصوات و العيون ... تنظر لي و له ... و نحن نتراقص بهدوء امامهم ...
اخجل و اخاف قليلا ... و اذا ما نظرت لعينيه تلاشى كل شيء
و اتذكر بانه كان حلمي كثيرا ... و اني حصلت عليه الان ...
فأبتسم .... بوجهه ... و تحضنه نظرات عيوني ....

عندما ابدا اشعر بان جسمي بدأ بالتغير ...

و انني ساهلك ...
و التعب يتمكن مني حتى يفقدني ...
و عندما أعلم بان هنالك فرد و طفل بين احشائي ...
سيكبر .. و سيحمل اسم حبيبي و ملامحه ...
و عندما سيتقوس ظهري ... و لا انام الليل من التلوي من الالم ...
و عندما أُيقظه لكي يستيقظ معي لاني لم انم طيلة الليل ...
و أتحجج بان ابنه يتعبني .. و انه مشاكس كأبيه ...
و عندما أخبره بأولى حركات الطفل ... و عندما أخبره ...
بانه يتحرك اكثر اذا ما اقترب مني ...
و يبدأ بالاستياء كلما شعر بان الطفل سيأخذني منه ..
و يبدأ يغار ...
و عندما نبدأ بوضع العاب الطفل ...و سريره الخشبي ...
و عندما اشتري لطفلي و زوجي نفس الملابس ... بنفس الالوان ...
و عندما احتار هل ما برحمي طفل ام طفلة ؟
و عندما أضع طفلي بليلة ليلكية سوداء ...
و زوجي لا تنفك قدماه تتجول بالمكان ... متوتر و قلق ...
و يسمع اولى صرخات الطفل فيبتسم ... و يحمد الله ...

عندما يحدث كل ذلك ...

و بعد كل ذلك ...
و اثناء كل ذلك ...
سأكون قد فعلت اهم ما يمكن لامراءة ان تفعله ...
و ساكون قد احببته كما يجب لأمراءة ان تحب ...
و ساكون قد نفذت وعد حبي بان أحفظه و اجعله هنيئا ... سعيدا معي ...
الى اخر يوم بحياته و حياتي ....

اني سأكون سعيدة حينها برغم كل ما سأقاسيه ...


 
بعض العلاقات ترفض ان تصنفها ...
و ترفض ان تضعها بين [ أقواس ] ...
هي فقط تقبل ..
بان تحيرك ... و تحير كلماتك التي تخرج ...
هي فقط تكفنك بكل لحظة تحيى بها ...

 
و أخاف أن أردد في لحظة صماء ...
كم اشتاقك ! ..
و لا يرد على صوتي سوى صداه ...
و أخاف من لحظة يقتلني حبي ...
فيخنقني كل ما عشقته و بالقلب أحببناه ....
فإذا ما تذكرت أن لي بضعة تمشي على الأرض ...
أتوقف عن القول [ و اأسفاه ] ....
يا بضعة مني ...
و يا كل ما فيني ...
يا جورية بين أشواكي ...
و يا ترنيمات الصبح تقبل أذاني ...
يا حب ...
اخاف أن أزيد بعشقه ...
فتأسرني كلماتي ...
لكِ اليوم ألف معزوفة ...
و لك اليوم الاف المحبين ...
فسيدتي ...
تنازلي .. و عن كبريائك ابتعدي ...
و خذي عقم كلماتي ... أطفالا ...
لم ينجبوا بعد ...
و حبا ... لم يصمت يوماً ...
حتى أصمً السكير و العبد ...

تذكريني ...

بنصف بسمة ... و ملئ فاه من قبلات ...