رغم الهموم ... أنا مبسوطة ...
كلمة كتبتها على جدار الحارة العتيقة ...
كنت محتاجة لأبكي ... و أفرغ كل ما بداخلي العليل ...
كرهت أن أصل الى الحافة ...
و خفت من لحظة تزل بها قدمي ...
وجدت يداً تحفزني ... و حتى يداً لتكسرني ...
كطائر جريح ... تعلقت بقشة في الهواء ...
تنفست الصعداء ...
فها قد بقي لي أمل ...
سأعيش عليه ... سأجعله خبزي ... و تمرتي ... و حتى كسائي و جوعي ...
عندما أردت البكاء ... نمت ... و عندما نمت ... نسيت كيف البكاء يكون ....
فأنزلت دموعا من دم على كل الذي كان ...
............
مررت بأيام كنت ألعب بها دور السقيم ...
و لا بد للداء أن يجد دواء ...
و لا بد للحال أن يعرف حل للظلماء ...
بين السيوف هنالك سيف لي ...
و بين الانكسارات هنالك ألف انكسارة لي ...
و بين قصص الحب ... لي قصة حب ...
ليلكية .... ساعيشها يوماً ما ...
و في كل يوم ... سأتنفس هوائها ...
و أعيش على امل لقائها ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق