الأربعاء، 11 يوليو 2012

أشتهي بحرُ ... و لحظة غروب ...
و صوت من بعيد ... يذكرني ... بالهروب ....
كوب مرارة أحتسيه ... فيعيدني للحياة ...
واقع مرير ...
و كآبة تُظلٍم ما ينير ...
و عين تبصر.. تغدو بلحظات كضرير ...

لو أن لي هناك ... بيت صغير ...
و وردة ... أرضى بأشواكها و بكل ألم...قد تعطيه ...

لا اتمنى الكثير ... فقط أتمنى طريقٌ يوصلني إليك ...
الى خطئيتي ... الى ذنبي ... إليك يا سيد عشقي ...

أعذرني و سامحني ... إغفر لي ...
فأنا ...
لست أزيد في شوقي ... شوقاً ...
و لكني أزيد في حبي ... عشقاً ...
و وَلَهاً ... و صبراً ...
فأنا اعرف أنّك رجلاً ...
تكاد تتشقق الأرض من تحته ... و يصير الحديد من بين يديه رمادا ...
فلم أشعر يوماً بذاك الشعور الذي وهبتني إياه ...
إلا بأيامك ...
و لم يزدد القمر نورا... و النجوم عددا...
إلا بلحظة لقائك ...
تملكني ... و غطني بجفونك ...
فأنا أؤمن بأن فيروز عندما غنت : [ أنا لحبيبي و حبيبي إلي ]
كانت تقصدنا ...
فلتفخر ... و لتمضي في طريق العودة ...
فإن فرقنا القدر ستجمعنا الشوارع يوماً ...





هناك تعليق واحد:

  1. ما احلى الكلام ، ما احلى التعبير اختي الكريمة

    الله يسعدك

    انا امير الوسماء ( امير الذهبي )

    ردحذف